التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
تقديم «القصص المصورة الحفريات والديناصورات في المغرب» بالدار البيضاء | ||
| ||
جرى مساء أمس الأربعاء بمتحف مؤسسة عبد الرحمان السلاوي بمدينة الدارالبيضاء تقديم القصص المصورة " الحفريات والديناصورات في المغرب/ Fossiles et dinosaures au Maroc"، بحضور ثلة من الشخصيات من عالمي الثقافة والجامعات. ويروي هذا العمل، الصادر عن دار النشر « Bouillon de culture »، تاريخ علم الحفريات في المغرب، كما يسلط الضوء من خلال القصص المصورة على ثروة الحفريات بالمملكة المغربية. يعد هذا الإصدار سفرا عبر زمن كان فيه المغرب يعرف تواجدا كبيرا لهذه الديناصورات، خاصة في " أطلس صور إيميلاكي" بمنطقة أزيلال و"ديناصور كاركارودونتوصور" (تي. ريكس الوطني). يتعلق الأمر بقصص ممتعة تساهم في الرفع من مستوى الوعي بهذا التراث الوطني غير المعروف لدى عامة الناس، كما تقترح رسالة ونداء لحماية المواقع المعنية وتعزيزها بشكل أفضل. وبهذه المناسبة، أكدت الناشرة غيثة بادو (منشورات بوييون دو كيلتير)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية إبراز غنى التراث الوطني في مجال الحفريات، مشيرة إلى أن المغرب يعتبر قبلة للجيولوجيين وعلماء الحفريات. وأضافت أنه من خلال هذا العمل، الذي تطلب إنجازه أكثر من ثلاث سنوات، " حاولنا أن نجعل هذا العمل العلمي في متناول الجميع "، مشيرة إلى أن القصص المصورة تعد شكلا من أشكال التعبير الفني والأدبي في متناول الجميع وسهلة القراءة. من جانبها، أكدت الكاتبة كاميل كاستينا، في تصريح مماثل، أن هذا الإصدار يسلط الضوء على غنى ثروات المملكة المغربية في مجال الحفريات، مؤكدة أن هذه القصص، التي تعد ثمرة عمل طويل، حظيت بتدقيق ومراجعة من قبل أحد أكبر المتخصصين في مجال الديناصورات في العالم، وهو فيليب تاكي عضو أكاديمية العلوم (معهد فرنسا)، وعضو مشارك بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات. وأضافت أن هذه القصص تشرح الجوانب التقنية لهذا التخصص، مشيرة إلى أن هذا العمل، الذي يهدف إلى تعميم المعلومة العلمية، يقدم لوحات فنية مستوحاة من مسار موسى مسرور الباحث في علم الحفريات بجامعة ابن زهر بأكادير. من جانبه، قال مسرور إن هذه القصص المصورة تستعرض المراحل الأساسية من رحلاته والأماكن التي زارها في إطار بحوثه، مؤكدا أن جميع المناطق المغربية تتوفر على العديد من مواقع الحفريات. وتابع أن هذ التراث الجيولوجي للمغرب يعرف تنوعا كبيرا، مشيرا إلى أن هذه القصص المصورة تروم تقريب عموم المواطنين خاصة الشباب من هذا التخصص، والمساهمة في حماية التراث المغربي. وتتيح هذه القصص المصورة، التي أعدها رسام الكاريكاتير محمد هايتي، ليس فقط اكتشاف تاريخ الحفريات في المغرب عبر مواقع مختلفة، بل تسمح أيضا باكتشاف مهنة عالم الحفريات. | ||