في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ رومانيا، أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الروماني عن ترشيح سيفيل شهيدة - كممثلة للحزب- لمنصب رئيس الوزراء، لتكون بذلك في حال فوزها أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب في رومانيا.

وأوضح زعيم الحزب ليفيو دراغنيا أنه " لن يرشح شخصا آخر لمنصب رئيس الوزراء في حال عدم موافقة الرئيس والبرلمان على شهيدة"، وذلك حسب ما نقلته مجموعة من المنابر الإعلامية، مشيرة إلى أن المرشحة كانت قد عملت سابقا في وزارة التنمية الإقليمية.

وأضاف دراغنيا، أنه لم يتمكن من الترشح لشغل منصب رئيس الوزراء، وذلك بحكم أنه سبق أن ادين بتهمة التلاعب بالانتخابات، وبموجب القانون الروماني يمنع شخص مدان من تولي مناصب حكومية بارزة.

يشار إلى أنه في حال فوز شهيدة بالمنصب، ستكون أول مسلمة تدير حكومة بلد لا تتجاوز فيه نسبة المسلمين 1 في المائة.