افتتح بمركز الفنون الأمريكي بالدار البيضاء معرض التصوير الفوتوغرافي "The Gunpowder Game" (التبوريدة)، للمصور الأمريكي ريكي لافيرن مارتن.
ويضم هذا المعرض، المنظم إلى غاية 10 نونبر المقبل، حوالي 60 صورة فوتوغرافية، يأخذ المصور من خلالها الجمهور في رحلة فريدة داخل الحياة في الموسم، للتعرف على كواليسها وما وراء عروض التبوريدة التقليدية.
واستطاع المصور الأمريكي ريكي لافيرن مارتن، من خلال كل صورة، رصد العلاقة الحميمة التي تجمع الإنسان بالحصان، كما سلط الضوء على الحياة اليومية للفرسان والعلاقات والروابط الأخوية التي تنشأ بين المشاركين في هذه المواسم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أبرز المصور الأمريكي ريكي لافيرن مارتن، أن الفكرة جاءته عند زيارته لأحد مواسم التبوريدة، ليكتشف عالما جديدا مختلفا عما كان يتخيله من الصور التي كانت دائما تركز على عروض التبوريدة فقط، موضحا أن ما أثار إعجابه بشكل كبير هي الأجواء المرافقة لهذه العروض، وما وراء الكواليس.
وأوضح أن هذا المعرض يعد نتاج سنتين من العمل والتنقل بين مجموعة من المواسم في مختلف مناطق المغرب، مبرزا أنه كان يقضي معظم وقته مع فرسان التبوريدة "الذين كانوا جد طيبين وودودين"، ويلتقط بعدسته كافة مراحل حياتهم بأدق تفاصيلها خلال فترة الموسم.
وأضاف "أتيت إلى المغرب منذ عشرين سنة، تربطني علاقة وطيدة وحب كبير للمغرب والمغاربة، وقد أردت من خلال هذا المعرض الاحتفاء بهذه العلاقة المتميزة"، مضيفا أن "الصور التي التقطتها تبرز العلاقة الفريدة والمتميزة التي تربط المغاربة بالحصان وبالمواسم وعلاقتهم ببعضهم البعض". |