يحتضن رواق (إيدن آرت غاليري) بالدار البيضاء خلال الفترة من 16 يناير الجاري إلى 6 فبراير المقبل، معرضا استعاديا للفنانة التشكيلية مونية تويس، تحت عنوان "عبور: 30 سنة من الإبداع".

وحسب ورقة تقديمية لهذا الحدث، فإن هذا المعرض يحتفي بثلاثة عقود من الإبداع الفني للفنانة مونية تويس، التي تدعو من خلال أعمالها إلى "استكشاف المراحل المهمة من مسيرتها، حيث يتجلى عالمها الحساس والشاعري بثراء لا مثيل له".

وحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بدعوة للسفر والتأمل في الزمن والذاكرة والتأثيرات المتعددة التي تغذي أعمال هذه الفنانة التي "تتميز بأسلوب فني فريد يجمع بين التجريد والتجسيد، وبإتقان توظيف المواد والألوان التي تعكس بحثا داخليا عميقا".

وتقوم لوحات الفنانة تويس "شاهدة على حوار دائم بين التقليد والحداثة، وبين الذاتي والكوني"، وهو ما يجعل من هذا المعرض "فرصة لاكتشاف أو إعادة اكتشاف مسيرة فنية تستمر أعمالها في الإلهام وتجاوز الحدود".

وحصلت مونية تويس، المزدادة بتطوان سنة 1971، وتقيم بالمغرب وإسبانيا، على دبلوم المدرسة الوطنية للفنون الجميلة، وعلى شهادة الدكتوراه من كلية الفنون الجميلة بجامعة برشلونة سنة 2000.

ونظمت الفنانة، التي على جائزة ماريانو بيرتوشي سنة 1992ـ العديد من المعارض في المغرب والخارج.