الثلاثاء 11 فبراير 2025
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

كلية الآداب بعين الشق تحتفي بتجربة الشاعر الراحل محمد عنيبة الحمري

كازا 24 الخميس 6 فبراير 2025

نظم ،مساء أمس الأربعاء، مختبر البحث في الثقافة والعلوم والآداب العربية وشعبية اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق لقاءً تأبينياً للشاعر الراحل محمد عنيبة الحمري بكلية الآداب عين الشق بمدينة الدارالبيضاء.

وينتمي الشاعر عنيبة الحمري إلى الجيل الثاني من المشهد الشعري المعاصر.

ذلك إنّ تجربته الشعرية استطاعت أنْ تجد لها حيّزاً داخل جيل السبعينيات، انطلاقاً مما قدمه من أعمال شعرية مختلفة تحاول أنْ تبني شعريتها انطلاقاً من الذات والواقع.

وعُرف عن الحمري إخلاصه التام للكتابة الشعرية وقدرتها على تغيير الواقع، مع العلم أنّ قصيدة الحمري تبدو وكأنّها قصيدة جسد، فالواقع فيها مجرّد ذريعة لقول ما لا يقال.

وحرص الشاعر منذ أول عمل شعري له على الذهاب بالقصيدة إلى أبعد الحدود، فهو شاعر لم تستهويه التجربة الإيديولوجية التي ظلّت ترخي بظلالها على شعراء جيل السبعينيات خلال فترة كان فيها الفكر اليساري يساهم في تأجيج الثقافة ويرسم لها آفاقاً أخرى. بل كان التعبير الشعري، يُعدّ في طليعة الأشكال التعبيرية التي يتم استغلالها داخل الأحزاب والنقابات والمظاهرات التي عرفها المغرب منذ نهاية السبعينيات.

وشارك في الجلسة الأولى كل من فيصل الشرايبي وعبد الإله براكسي وعبد الإله تزوت وفاطمة يحياوي وإدريس نقوري وعبد الباسط لكراري وعمر العسري ومحمد علوط.

أما الجلسة الثانية، فشارك فيها كل من إدريس نقوري ويوسف فاضل ومحمد عرش ومحمد عبد المقصود وعبد النبي دشين وأحمد زيادي وعبد الحميد اجماهري وعبد الإله تزوت ومحمد بلاجي وفيصل الشرايبي والمختار بومكنان وإدريس الملياني.

وتسعى هذه المداخلات والشهادات إلى إبراز خصوصية التجربة الشعرية عند محمد عنيبة الحمري والإمكانات الجمالية التي تحبل بها قصيدته وتحاول أنْ تبني أفقها الشعري من داخلها.