أفادت يومية«الصباح»، فيها الصادر يوم الخميس 16 فبراير 2017  الخميس، أن اللجنة الخاصة بالمصادقة على الكتب والمنشورات المسموح بتسويقها في المعرض الدولي للنشر والكتاب (سييل) بالبيضاء، بمناسبة دورته الـ23 التي تنعقد إلى غاية 19 فبراير، أحبطت تسريب وتسويق 20 مؤلفا تتعارض مع سيادة المغرب ونسيجه الديني والعقائدي والمذهبي ومبادئه، من أصل 120 ألف مؤلف تم الترخيص بتسويقها في أكبر سوق سنوية للكتب بالمملكة”.

وأوضحت الجريدة، أن «الكتب العشرين التي تم حظر عرضها ولم يسمح للعارضين الأجانب المشاركين باستقدامها، تنقسم إلى ثلاثة عناوين تدعو وتحرض على الإرهاب والتطرف الديني، و17 عبارة عن كتب و«أطاليس» وقواميس جغرافية تمس بالوحدة الترابية للمغرب، باعتمادها خريطة المغرب دون صحرائه وأقاليمه الجنوبية.»

ولم ينف حسن الوزاني، مدير المعرض ورئيس مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الثقافة، صحة المعطيات المذكورة في لقاء مع «الصباح» بالمعرض، وأوضح أن اللجنة المعنية بالبت في طلبات المشاركة في المعرض، مؤسساتية، وتتشكل من ممثلين لوزارات الثقافة، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والاتصال، وممثلين اثنين عن اتحادي الناشرين المغاربة، وموزع ناشر».

وأوضح المتحدث نفسه، أن وزارة الثقافة واللجنة المؤسساتية المختطلة، تبديدا لأي لبس متعلق بالبت في تراخيص العرض،ولا تقوم بالحجر على الفكر وحريته، أو ممارسة الوصاية على ما يقرؤه المغاربة ويقتنونه من معرضهم السنوي، إنما تطبق القانون ونصوصه الواضحة في ما يتعلق بالكتب والمنشورات التي تمس بالآداب العامة، أو تتعارض وسيادة المملكة المغربية ونسيجها الديني والعقائدي والمذهبي والمبادئ العامة المؤسسىة لدولتها، تضيف الجريدة.

تفاصيل أكثر عن الموضوع في جريدة «الصباح» الصادرة يوم الخميس16 فبراير 2017.