وكذلك قال المحققون إن ركاب الطائرة ظلوا مدركين وعلى قيد الحياة طول الفترة التي هوت فيها الطائرة إلى الأرض، في إشارة إلى أن الصاروخ لم يفجر الطائرة ويتسبب بوفاتهم على الفور، بل أدى إلى تحطم قمرة القيادة ووفاة الطاقم ثم سقوط الطائرة.
ولم يحدد التقرير من هي الجهة المسؤولة عن إطلاق الصاروخ صوب الطائرة، وفق ما أفادت وكالة "رويترز".
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية من طراز بوينغ 777، وتحمل رقم (إم.إتش 17) أسقطت بواسطة صاروخ في يوليو 2014، وأسفر الحادث عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن المسؤولية عن إسقاط الطائرة الماليزية، إذ اتهمت كييف المخابرات الروسية بالوقوف وراء الهجوم، بينما ذكرت الحكومة الروسية أن الصاروخ أطلق من منطقة خاضعة لسيطرة أوكرانيا.