قال فيليب روكار، الرئيس المدير العام لشركة «أكسا التأمين المغرب»، إن AXA صرفت منذ سنة 2013، ميزانية قدرها 189 مليون درهم لترميم عشرات المباني والمساهمة في إحياء القلب التاريخي للعاصمة. في هذا الإطار، أبرز فيليب روكار الجهود المبذولة في حماية التراث المعماري لمدينة الدار البيضاء، وما تقوم به الشركة الموجودة في المغرب منذ قرن من الزمن، من جهد لحماية الأصول العقارية التابعة لها.
وكشف روكار، خلال لقاء صحفي عن تفاصيل استراتيجية الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية، والتي نفذت في إطارها مجموعة من المبادرات من قبيل المساهمة في حماية التراث المعماري بالدارالبيضاء، وإعمال الشراكة من أجل التنمية الاقتصادية خاصة ما يتعلق بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وتبني مفهوم مقاربة النوع بجعل المرأة في قلب التنمية والمتعاونين في قلب نجاحات المؤسسة باعتماد سياسة أبوية POLITIQUE PARENTALE غير مسبوقة وبرنامج شامل للرفاه BIEN - BIEN بالنسبة لكافة العاملين بالشركة.
وأفاد الرئيس المدير العام لشركة «أكسا» أن هذه الأخيرة توجد بالمغرب منذ زمن طويل، وبالضبط منذ نهاية القرن 19، حيث يعود توقيع العقود الأولى للشركة بالمغرب إلى سنة 1890، أما الإنشاء الفعلي للعلامة التجارية AXA للتأمين بالمغرب فيرجع إلى عام 2000، ومنذ ذلك الحين تعمل الشركة جاهدة على حماية التراث المعماري (ART DECO) للعاصمة الاقتصادية بامتلاكها محفظة عقارية تتكون من 28 مبنى، منها 10 مدرجات من قبل وزارة الثقافة كتراث للمدينة، و2 مصنفتان ضمن التراث الوطني».
وذكر فيلب روكار أن مجهودات أكسا في حماية المعمار بدأت في عام 1929، عندما قامت المجموعة في فاس ببناء أول عمارة عالية في هذه المدينة التاريخية، وبعدها تم بناء العديد من المباني الأخرى، التي باتت تندرج ضمن أيقونات المعمار الكولونيالي وسط مدينة العاصمة الاقتصادية .
|