من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
بالصور.. تقدم أشغال مشروع تهئية «الفضاء الأركيولوجي سيدي عبد الرحمان» | ||
| ||
عرفت أشغال تهيئة «الفضاء الأركيولوجي سيدي عبد الرحمان» تقدما كبير وبشكل جيد، حسب ما أوردته شركة «الدار البيضاء للتهيئة»، التي نشرت صورا للمرافق الجديدة للفضاء على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك»، والتي أصبحت جاهزة بنسبة كبيرة. وأعلنت الشركة عن جاهزية مرافق الفضاء الأركيلوجي منها مسار (الإياب) بطول 1200 متر، مخصص للتنشيط ويضم 5 ورشات، الأولى للتدريب على الحفريات الأثرية، والثانية مخصصة لنحت أدوات تعود إلى عصر ما قبل التاريخ. كما مكن استغلال المقلع بين الثلاثينات والستينات من اكتشاف عدة مغارات (مغارة الفيل، ومغارة وحيد القرن، ومغارة الدببة،…) لكن معظمها اندثر بفعل أشغال استغلال المقلع ولم يتبق منها الآن إلا مغارة الدببة وكاب شاتوليي، يفيد عبد الرحيم محب. وعن الورشات المتبقية، كورشة النار وورشة القنص وورشة المنحوتات وآثار الحيوانات، كشفت الدار البيضاء للتهيئة، عن كلفة إعادة تهيئة هذا الفضاء ولاتي قدرت إجمالا في 40 مليون درهم. كما مكن هذا الاستغلال من ظهور مقاطع جيولوجية تعد إلى حد الآن مرجعا لدراسة ومعرفة العصر الجيولوجي الرباعي في المغرب وشمال إفريقيا، وقد عرف الموقع ومازال بفضل هذه الأهمية العلمية البارزة، زيارة باحثين عالميين معروفين وأيضا لجن دولية مختصة في علوم ماقبل التاريخ وجيولوجيا الرباعي. وتنتمي الأدوات الحجرية المكتشفة بجل المستويات الأثرية لموقع سيدي عبدالرحمان إلى مختلف أطوار الثقافة الحجرية الأشولية (العصر الحجري القديم الأدنى)، حيث ساعدت على دراسة ومعرفة تطور هذه الحقبة من فترات ماقبل التاريخ وأيضا الثقافة الحجرية العتيرية (العصر الحجري القديم الأوسط)،. يهم المشروع تهيئة الموقع ليصبح منتزها أركيولوجيا، مع إبراز الآثار والمواقع المكتشفة بالدار البيضاء والتي تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، وتشجيع البحث والتنقيبات الجارية. وبقي الموقع قبل سنوات عديدة في حالة سيئة، يتحول فيها إلى مستنقع بفعل التساقطات المطرية وتجمع النفايات الملقاة بها من المساكن، وتصريف المياه العادمة في أركانه، لتتأثر الطبقات الجيولوجية للموقع بعد تشبعها بالفضلات. وقد اكتسب المكان شهرة بعد اكتشاف جزء من فك سفلي بشري يعود لأكثر من 200.000 سنة في مغارة حلزونات البحر سنة 1955. كما أسفرت الأبحاث والحفريات أيضا عن آلاف الأدوات والأحجار المنحوتة وحيوانات أحفورية كثيرة. وهذا التراث الكبير للدار البيضاء معروف على الصعيد العالمي.
قع هذا الموقع جنوب مدينة الدار البيضاء وقد ابتدأت الحفريات بهذا الموقع منذ سنة 1941 وقد أدت أعمال استغلال هذا المقلع إلى اكتشاف مجموعة من المغارات: مغارة الدببة، مغارة وحيد القرن، مغارة الفيل، رأس شاتوليي.....هذا الموقع يكتسي شهرة كبيرة وذلك نظرا لبقايا الإنسان التي تم اكتشافها به سنة 1955 والتي تعود الى حوالي 200.000 سنة . ولقد تم اكتشاف مجموعة من الادوات الحجرية وبقايا مجموعة من الحيوانات التي تنتمي الى فصائل متنوعة. هذا التراث المعروف على الصعيد العالمي هو مهدد بالاندثار وذلك نتيجة الزحف العمراني والمضاربات العقارية. | ||