قررت إدارة «مهرجان المحمدية الدولي للفيلم» تأجيل دورتها الأولى، والتي كان مقررا تنظيمها يوم أمس فاتح غشت إلى خامس غشت 2017، إلى أجل لاحق، وذالك حتى تكتمل الشروط المثلى لتنظيمها في حلة تليق بمدينة الزهور وساكنتها.

وكانت مؤسسة «مستقبل بلادي» قد أعلنت في وقت سابق عن تنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم  بالمحمدية، من فاتح إلى خامس غشت 2017، تحت شعار «سحر السينما والفرانكوفونية».

كما أنه سيمكن الحضور المكثف لضيوفه المبدعين والمهنيين المنتمين إلى عالم الفرانكوفونية الواسع، مغاربة وأجانب، من مخرجين وروائيين ونقاد وصحافيين ومختلف المثقفين والمشتغلين في قطاع السينما عموما، من فرص تبادل الأفكار ووجهات النظر المتقاطعة حول السينما والفرانكوفونية وإنعاش الحوار المتعدد الثقافات.

والمهرجان السينمائي، الذي ورد أنه سينظم بشراكة مع الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين، سيشكل مناسبة للقاء والإنفتاح على تيمات ولغات أدبية وسينمائية فرانكوفونية جديدة، غير معروفة بكفاية لدى أغلبية جمهور السينفيليين بالجهة.

وسبق أن 

تم اختيار سبعة عناوين للتباري في مسابقة الأفلام الطويلة على الجوائز أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج والمنتج والسيناريست الكندي كلود غانيو ، وتضم إلى جانبه كلا من المخرج والمنتج الفرنسي جاك دورفمان والكاتب والصحافي اللبناني وليد شميط والمخرج والسيناريست المغربي الجيلالي فرحاتي والمخرج التونسي ناصر قطاري.

والأفلام هي : " البحث عن السلطة المفقودة " (المغرب) لمحمد عهد بنسودة و " في بلاد العجائب " (المغرب) لجيهان البحار و " وجهان " (الكوت ديفوار) لمارسيال بوادي و " زفاف " (فرنسا – بلجيكا) لسطيفان ستريكر و " الفرسان البيض " (فرنسا) لجواشيم لافوس و " بلا ندم " (الكوت ديفوار) لجاك طرابي و " مسافة ميل بحذائي " (المغرب) لسعيد خلاف.

كما تم اختيار سبعة عناوين أخرى للتباري في مسابقة الأفلام القصيرة على الجوائز أمام لجنة تحكيم يترأسها الممثل والمخرج والسيناريست الإيفواري صيديكي باكابا، وتضم إلى جانبه كلا من الممثلة المغربية بشرى أهريش ورئيس اتحاد الصحافة السينمائية ببلجيكا دفيد هينو والممثل المغربي – الفرنسي خالد معضور.

الأفلام القصيرة هي : " الوجبة " (بلجيكا) لأنيك كريستيان و " إنه طفلي " (كندا) لدانييل ديغل و " عيسى " (الجزائر) لفوزي بوجمعة و " يوم العذراء " (فرنسا) للويس هيم و " محمد ، الإسم الشخصي " (المغرب – فرنسا) لمليكة الزايري و " عليا " (لبنان) لروني خبية و " جدران " (الكامرون) لنرجس واندجي.

تجدر الإشارة إلى وجود لجنة تحكيم ثالثة مكلفة باختيار أفضل فيلم قصير وأفضل فيلم طويل ، وهي لجنة النقد الثلاثية الأعضاء المكونة من محمود جمني (تونس) وإدريس القري وأحمد بوغابة (المغرب).