تستمر فعاليات النسخة التاسعة لـ«اللملتقى الوطني للمبدعين الشباب» المنظم من قبل المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب، تحت شعار «إفريقيا ألوان مغربية» تخليدا لذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، واحتفالا بعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي من خلال ورشات للفن التشكيلي وامسيات فنية، إلى غاية 30 من الشهر الجاري.

هو احتفاء بالإبداع التشكيلي والفنانين المبدعين الشباب، كان الهدف الأسمى لهذه التظاهرة، وفتح المجال للفئة الشابة الذين يعرضون لأول مرة أعمالهم الفنية، مع إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بفنانين محترفين قصد تبادل الأفكار والتقنيات والتجارب المتعلقة بالفن التشكيلي.

وأكد الحسين روال مدير الملتقى على أن النسخة التاسعة للملتقى تميزت بمشاركة أزيد من خمسين مشاركا، عملوا على إنشاء فسيفساء تشكيلية على شكل القارة الإفريقية، والتي تتكون من 140 لوحة تشكيلية تعود لفنانين تشكيليين، شباب مبدعين ومحترفين من مختلف المدن المغربية، وعرفت كذلك هذه الدورة تنظيم ورشات للفنون التشكيلية لفائدة المشاركين بها وعرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، وتنظيم معرض كبير للفنون التشكيلية ومعرض للصور الفوتوغرافية.

كما تم تنظيم إقامة فنية لفائدة أربعة فنانين تشكيليين الذين شاركوا في هذه التظاهرة، منهم (محمد البركمي من أسفي و محمد الورضي من ابي الجعد والحسين الطالبي من ورززات و حميد المحضر من بوجنيبة )، وتدخل هذه الاقامة في مشروع كبير طويل الأمد لتنظيم مجموعة من الاقامات الفنية لفائدة العشرات من الفنانين من مختلف المدن المغربية، والتي سينظم على إثرها معرض جماعي لمجمل أعمال هذه الاقامات، وذلك احتفالا بمرور عشر سنوات من عمر الملتقى، كما تم الاتفاق مع الفنان حكيم غيلان صاحب رواق بمدينة أصيلة على استضافة مجموعة من المبدعين الشباب في معارض فردية أخرى جماعية للمشاركين في هده الدورة.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى حسب قول مديره روال الحسين لنفض الغبار عن مدينة بن احمد التي تعتبر من بين المدن العريقة للملكة، بعد أن طالها التهميش والإقصاء فكان لابد من إقامة هذه التظاهرة الفنية من طرف شبابها الشغوف والمتعطش لمثل هذه المناسبات لرد الاعتبار لمدينتهم وتسليط الضوء على مبدعيها الشباب.

برشيد نيوز