خرج صبي، افترضت أسرته أنه لقي حتفه، من تحت أنقاض مصنع منهار في شرق باكستان بعد بقائه لما يقرب من 50 ساعة بعد وقوع الحادث.
وقال شهيد ضياء، رئيس خدمات الإنقاذ، إن الصبي وهو عامل بالمصنع واسمه أيضا شهيد، زحف من بين الركام وخرج بنفسه فيما كان رجال الإنقاذ يحفرون بين الحطام.
وقال كليم الله، ابن عم الصبي، إن أسرة شهيد تسلمت جثة أخرى مشوهة من المستشفى أمس الخميس. وأقيمت صلاة الجنازة ومراسم الدفن للجثمان المشوه على أنه جثمان شهيد. يذكر أن إجراء اختبار الحمض النووي لتحديد هوية الجثث هو أمر نادر الحدوث في باكستان. وقال كليم الله لوسائل الإعلام الباكستانية: "إن العائلة كلها سعيدة للغاية.. إنهم جميعا قادمون على عجل إلى لاهور لرؤيته".
وقال المسؤول التنفيذي في لاهور محمد عثمان إن الصبي لا يعاني من أية إصابات خطيرة. وقال محمد رشيد، مسؤول الإنقاذ لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لقد تم انتشال 32 جثة على الأقل في أعقاب حادث انهيار مبنى المصنع الأربعاء الماضي في مدينة لاهور بشرق البلاد"، وأضاف أن صاحب المصنع من بين القتلى. وقال ضياء إن مئات المهندسين وعمال الحفر الميكانيكي والكلاب البوليسية واصلوا العمل في الموقع منذ الانهيار الذي وقع الأربعاء. وقال عثمان إنه تم إنقاذ نحو 110 عمال وإنهم يتلقون العلاج في المستشفيات. وقال ضياء إن رجال الإنقاذ يحتاجون إلى ثلاثة أيام أخرى للوصول إلى الجزء السفلي من هيكل المبنى حيث يعتقد وجود عشرات الجثث هناك. |