المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بعد «الديربي».. الوداد يستأنف الاثنين تحضيراته لمواجهة أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء تحتضن «القمة المالية الإفريقية 2024» |
«ذئاب تمشي على إثنين» يجمع نجوم الكوميديا المغربية لأول مرة |
الجديدة: انعقاد الدورة الثانية للمهرجان الوطني «البريجة للمونودراما» |
«السينما و صورتها » وثيقة بصرية لـلمخرج ولاد السيد | ||
| ||
زاوج المخرج المغربي اولاد السيد في إصداره الجديد «داوود أولاد السيد..السينما و صورتها» بين الفن الفوتوغرافي والسينمائي، وانعكس الأول على الثاني بشكل دقيق على السمات الرئيسية لأفلامه من حيث طريقة التصوير والديكور والإضاءة، وأصبحت أفلامه صورة فوتوغرافية متكاملة. هذه الخطوط المتداخلة لتجربة المخرج المغربي داوود أولاد السيد، ساهم في فك شفراتها عدد من النقاد في إصدار جديد بعنوان "داوود أولاد السيد.. السينما وصورتها". واعتبر الناقد محمد شويكة في مقدمة هذا الإصدار الصادر عن الجمعية المغربية لنقاد السينما، أن الأعمال الفنية للمخرج السينمائي والفنان الفوتوغرافي أولاد السيد « تشكل وثيقة بصرية متكاملة حول تاريخ المغرب المصور». وتحدث الناقد المغربي عن اهتمام المخرج في أعماله الفنية بالجنوب وأسئلة الهامش وما يبدو بسيطا في حياة المغاربة، مضيفا أن «داود أولاد السيد ليس مجرد فوتوغرافي جاء إلى السينما، وإنما يتعلق الأمر برؤية بصرية علي الرغم من للمغرب وأهله: استعمل الحركة (السينما) والثبات (الفوتوغرافيا) لرصد وجس نبض دينامية المغرب وسكونه». وضم الشق العربي من الإصدار مساهمات النقاد نور الدين محقق «قراءة في فيلم (في انتظار بازوليني)»، وعمر بلخمار «تعامل المخرج داود أولاد السيد مع السينما والتلفزيون»، و« جعفر عقيل »مكون التأطير في العمل الفني لداود أولاد السيد»، ومحمد بدرنة «باي باي السويرتي..هل هو على طريقة داود أولاد السيد أم على طريقة (الطريق) لفيديريكو فيليني؟"، ومبارك حسني «سينما الاحتمالات القريبة»، ثم عادل السمار «البعد الوثائقي في سينما داود أولاد السيد». وفي الجزء الفرنسي، ساهم عبد الغني فنان بـ "لقطات ثابتة/صور متحركة"، ورولان كاري بـ "مناطق طفولة متجمدة"، وعبد العلي معزوز بـ"عناصر استيتيقية في فيلموغرافيا داود أولاد السيد"، ثم عبد الخالق صباح بـ "الفضاء، الشخصيات في (باي باي السويرتي) لداود اولاد السيد". ويندرج إصدار "داوود أولاد السيد.. السينما وصورتها" في إطار سلسلة الإصدارات التي دأبت الجمعية على إنجازها احتفاء بتجارب أبرز المخرجين المغاربة، من بينهم عبد القادر لقطع، وفريدة بليزيد، وجيلالي فرحاتي، وحكيم بلعباس، وفوزي بنسعيدي، وغيرهم | ||