لم تتقبل شابة مغربية مقيمة بالعاصمة الإماراتية دبي، أبدا، خيانة صديقة لها مع خليلها الإماراتي، لتقرر الانتقام منها بطريقة «التشرميل»، بشكل هستيري.

إذ وجهت لها طعنات خطيرة بالسلاح الأبيض في وجهها وأنحاء من جسدها، قبل أن يتم إيقافها من قبل شرطة دبي ونقل الضحية في حالة حرجة إلى المستشفى.
وحسب مصادر مطلعة ، فإن المتهمة والضحية، تبلغان من العمر 28 سنة و26، وتتحدران من البيضاء، وهاجرتا إلى الإمارات للعمل في صالون للحلاقة والتجميل بدبي، قبل أن تتحول صداقتهما إلى عداء بسبب الغيرة والمنافسة على ثري إماراتي من زبناء المحل.
وكانت المتهمة أول من تعرفت على الثري الإماراتي، ونجحت في كسب وده وعطفه، ونسجت معه علاقة غرامية، أملا في الزواج منه وضمان مستقبلها، لكن حلمها سرعان ما تكسر أمام صخرة الواقع، بعد أن دخلت الضحية، مستغلة صغر سنها وجمالها للإيقاع به في شباكها، وهو ما تحقق بعد محاولات من التقرب والتودد إليه.

وأثار اهتمام الإماراتي بالضحية وإغداقه عليه بالهدايا ومبالغ مالية، غيرة المتهمة، التي حاولت ضبط النفس في البداية، معتقدة أنها مجرد نزوة سرعان ما ستزول، إلى أن تفاجأت مع مرور الوقت بتوطد علاقتهما، قبل أن يصلها الخبر اليقين أنهما تورطا في علاقة جنسية، لتستشيط غضبا، وتقرر الانتقام من صديقتها المغربية لخيانتها لها.
وأكدت المصادر أن المتهمة خططت بشكل متقن للانتقام من الضحية، إذ تظاهرت أمامها أنها غير مكترثة بعلاقاتها بالإماراتي إلى أن كسبت ثقتها، لتطلب منها يوم وقوع الجريمة مرافقتها إلى شقتها لقضاء سهرة ممتعة وطي صفحة الخلاف بينهما، وهو العرض الذي وافقت عليه الضحية دون تردد.
وأوضحت المصادر أن الضحية بمجرد أن ولجت الشقة، تفاجأت بالمتهمة تعتدي عليها بالضرب بشكل هستيري، وهي تحتج على «خطف» خليلها الإماراتي منها، قبل أن تتوجه إلى المطبخ وتحضر سكينا، وتشرع في توجيه طعنات خطيرة إلى وجه الضحية وثديها ومؤخرتها، متسببة لها في جروح خطيرة.
وأكدت المصادر أن الضحية، استنجدت بصديقة مغربية بدبي، عبر الهاتف، كاشفة لها أنها مهددة في حياتها من قبل المتهمة، لتشعر الصديقة شرطة دبي بالأمر، التي انتقلت إلى الشقة ووجدت الضحية مضرجة في دمائها، لتعتقل المتهمة، التي كانت في حالة غير عادية، إذ رجحت الشرطة أنها تناولت أقراصا مخدرة قبل تورطها في الاعتداء على زميلتها.
ونقلت الضحية في حالة صحية حرجة إلى مستشفى بدبي، إذ تم تقديم إسعافات أولية لها، قبل أن يتقرر إخضاعها لحصص جراحة التجميل.
وأوضحت المصادر أن عائلة المتهمة دخلت على الخط، إذ طالبت الضحية بتقديم تنازل عن متابعة ابنتها، مقابل التكفل بكل مصاريف العلاج وعمليات التجميل إلا أن الضحية رفضت العرض، وتمسكت بمتابعة المتهمة.