احتضن المركز الرئيس لـ«بنك أمنية» في مدينة الدار البيضاء حفل الإفتتاح الرسمي لانطلاق أعمال هذه المؤسسة المالية بالمغرب وفق المعاملات المصرفية الإسلامية.

ويعتبر «بنك أمنية» ثمرة شراكة إستراتيجية بين بنك قطر الدولي الإسلامي ومؤسسة القرض العقاري والسياحي المغربية، وقد أنشأ «بنك أمنية» ثمانية فروع في أهم مدن المملكة المغربية، وبدأ في استقبال زبائنه ومراجعيه.

ويقدر الخبراء الماليون نسبة المواطنين المغاربة الذين يستهدفهم النظام البنكي الإسلامي بحوالي 35% من السكان هم في الأصل غير المنخرطين في النظام المصرفي الحالي.

وكان بنك المغرب اعتمد في مارس الماضي خمسة أنواع من المعاملات المصرفية الإسلامية في موافقة نهائية على إطلاق التمويل الإسلامي بالبلاد.

وقال «بنك أمنية» في تعميم نشر بالجريدة الرسمية إنه وافق على خمسة أنواع شائعة من المعاملات المصرفية الإسلامية، هي المرابحة والمشاركة والإجارة والمضاربة والسلم.

وتشهد المملكة المغربية في الوقت الراهن تأسيس بنوك إسلامية بعد أن تبنت قانونا لعمل هذه المؤسسات، وأنشأ بنك المغرب هيئة شرعية مركزية للإشراف على القطاع المالي الإسلامي.

وسبق لبنك المغرب أن منح موافقته لثلاثة بنوك مغربية كبرى على فتح بنوك إسلامية تابعة لها، هي التجاري وفا بنك، والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، والبنك الشعبي، إلى جانب بنوك صغيرة مثل القرض الفلاحي وبنك القرض العقاري والسياحي.