الأربعاء 27 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

فعاليات «قافلة المغرب الإفريقي» تلتئم بـ ENCG الجديدة

كازا 24 الأحد 17 دجنبر 2017

شهد مدرج المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير تنظيم الندوة الوطنية الخامسة من « قافلة المغرب الإفريقي» في موضوع «التوجهات الإفريقية للمغرب ورهاناتها».

و الندوة الجديدة، التي أدارتها بديعة التبياوي، مديرة ENCG، جاءت كمحطة خامسة للقافلة التي تنظم بمبادرة من «منظمة مغرب – إفريقيا للتنمية والثقافة»؛ وذلك بشراكة مع جامعة شعيب الدكالي ومركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي، وتنسيق مع جمعية طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة ذاتها.

أبوالقاسم الشـبري، مدير مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي، قال في معرض تقديم الندوة إن القافلة تأتي « لتأكيد انخراط المثقفين والباحثين وجمعيات المجتمع المدني في مواكبة الدينامية التي تعرفها علاقات المغرب مع دول ما وراء الصحراء ودول إفريقيا عموما، والتي دشنت بعودته إلى الاتحاد الإفريقي، حضنه الطبيعي؛ وذلك تتويجا لمسلسل حكيم وعقلاني يقوده الملك منذ سنوات على قاعدة رابح – رابح».

 من جهته، ركز رشيد هلال، في كلمة افتتاحية ألقاها نيابة عن يحيى بوغالب، رئيس الجامعة، على دور الأخيرة في ترسيخ وإنجاح كل مبادرات تمتين علاقات جنوب – جنوب، مبرزا ما قامت وتقوم به الجامعة المغربية « من مبادرات تجاه دول إفريقيا، سواء على مستوى التكوين المستمر أو التكوين الأكاديمي، بفسح المجال أمام طلبة دول الساحل والصحراء خصوصا لمتابعة دراساتهم الأكاديمية بمختلف تخصصات كليات ومعاهد ومدارس الجامعة المغربية، ومنها جامعة شعيب الدكالي التي تستضيف قدرا كبيرا من هؤلاء الطلبة الأفارقة في المؤسسات الجامعية الخمس التي تتكون منها».

وباسم «منظمة مغرب – إفريقيا» (OMA)، شدد فريد فرحات في مداخلته على توضيح مختلف مداخل مقاربة جديدة متجددة للتنمية في مختلف أبعادها؛ «وهي المداخل التي تعتمدها برامج وفلسفة منظمة مغرب – إفريقيا، التي ومنذ تأسيسها عام 2011 راكمت تجربة هامة في هذا الباب، وهي التي تحكمها في تسطير برامجها، والموجهة على وجه الخصوص إلى تثمين العلاقات المغربية الإفريقية ومواكبة ديناميتها، بل وتوقع آفاقها من منظور استباقي».

بينما ركز نجيب الكتاني، رئيس المنظمة ووزير دولة سابق في غينيا بيساو، بالأساس، على كل ما يحيط بمشروع انضمام المغرب إلى المنظمة الاقتصادية لدول الغرب الإفريقي وتداعيات ذلك على اقتصاديات هذه المجموعة وعلى شعوبها ثقافيا واجتماعيا وسياسيا.