يشكل موضوع «المالية التشاركية، رافعة للنمو الاقتصادي» محور ندوة تنظم اليوم السبت بالدار البيضاء، وذلك بمبادرة من جمعية مهندسي المدرسة المحمدية.
وأبرز بلاغ للجمعية أن هذا الحدث يندرج في إطار مواكبة الدينامية الجديدة المتمثلة في إطلاق أول الأبناك التشاركية في المغرب، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على المالية التشاركية كرافعة للنمو الاقتصادي على مستوى إنعاش الاستهلاك، والاستثمار وتطوير قطاعات أخرى مهمة من قبيل العقار، والسيارات، والاحتياط الاجتماعي.
وأضاف البلاغ أن هذا الحدث سيشكل أيضا مناسبة مواتية لمهندسي المدرسة المحمدية للقاء شخصيات من عالم المال للاطلاع أكثر على الموضوع والرد على أسئلتهم بشأن الفرص التي تتيحها المالية التشاركية.
وتتمثل الأسئلة التي ستتم مناقشتها خلال هذه الندوة في "ما هي الوضعية الحالية والآفاق المستقبلية لتطور القطاع" ، و"ما هي العروض المتاحة للمستهلكين"، و"ما هي المنتجات والخدمات المقدمة من قبل الفاعلين"، و"كيفية اختيار منتجات التمويل الملائمة (العقار، والاستهلاك، والادخار)"، و"ما هي انتظارات رجال الأعمال من التمويل التشاركي كحلول لتمويل الاستثمار أو تمويل المقاولات"، و"ما هي آفاق تطور قطاع التأمين والاحتياط الاجتماعي"، و"ما هي الفرص الوظيفية التي يقدمها هذا القطاع الجديد"، و"ما هي التكوينات التي تمكن من ركوب هذا المنعطف الجديد؟".
وأشار البلاغ إلى أن هذا الحدث سيشكل كذلك مناسبة للمشاركين للتفاعل مع مناخ المالية التشاركية (السيارات، والعقار..)، وتقديم عروضهم والحصول على تقدير للتمويل من خلال فضاء الرواق المقام على هامش الندوة، مبرزا أنه على هامش هذا اللقاء ستطلق جميعة مهندسي المدرسة المحمدية بروتوكول توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون مع الفاعلين الاقتصاديين. |