الخميس 28 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

ساجد يفتتح فعاليات معرض«ماروك أوطيل» بالدار البيضاء

كازا 24 الخميس 15 مارس 2018

تصوير/مؤنسAicpress z

 انطلقت بفضاء المعرض الدولي للدار البيضاء فعاليات  النسخة 15 لمعرض«ماروك أوتيل» التي تشهد مشاركة أكثر من 250 عارضا من داخل المغرب وخارجه.

وأبرز محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، في كلمة بالمناسبة ، أن هذا المعرض المهني ، المخصص أساسا لكل ما له علاقة بالفندقة والطبخ والأثاث والديكور، يتميز هذه السنة بمشاركة مكثفة للشركات المغربية التي جاءت لعرض منتجاتها ذات الطابع المحلي.

وأشار إلى أن "ماروكأوتيل 2018" يتميز أيضا باحتضانه لجناح خاص بالصناعة التقليدية المغربية والذي يضم أكثر من 27 من المقاولات المنخرطة في إطار السياسة التنموية التي تنهجها دار الصانع إسهاما منها في تطوير المنتوج المغربي حتى يستجيب لمختلف الاذواق وكذا للرفع من مستوى الوحدات الانتاجية العاملة في القطاع.

وأكد في هذا الصدد ، على أهمية المستوى الذي بلغته الصناعة الفندقية من جودة عالية تستجيب لأحدث المعايير المعتمدة ، مما سينعكس إيجابا على المنتوج السياحي المغربي.

وأشار إلى أن "ماروك أوطيل" ،الذي يدشن هذه السنة عقده الثالث، يشكل واجهة للصناعة السياحية حيث يفسح المجال أمام الفاعلين في القطاع لتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب وكذا للإطلاع على آخر المستجدات.

وأضاف أن هذه التظاهرة الاقتصادية، المقامة على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع، أضحت اليوم ملتقى محوريا على الصعيد الافريقي لفائدة المهنيين والفاعلين في القطاع، مبرزا أن النسخة الحالية من شأنها تمكين الزوار المهنيين من الوقوف على آخر التوجهات الابداعية الكفيلة بالاستجابة لحاجياتهم المعبر عنها بإلحاح.

وأعرب من جهة اخرى عن استعداد الوزارة لدعم فعاليات هذا المعرض، الممتد إلى غاية 17 مارس الجاري، وذلك حتى يفي بالتزاماته سواء من خلال المنتجات المعروضة أو المواضيع المرتقب معالجتها عبر الموائد المستديرة ، وكذا من خلال طبيعة الأروقة النموذجية ذات الصلة أساسا بفن الديكور والمطعمة.

ومن جهته قال السيد عادل كريم مدير المعرض ان هذه النسخة تحمل شعار "دورة التميز" مشيرا إلى أن ماروكأوطيل يعمل منذ 30 سنة على تطوير الصناعة السياحية حيث وضع نصب عينيه سلسلة من التحديات التي يتعين مواجهتها ، حتى يواصل ديناميته على المدى الطويل وحتى يكون موعدا لتحقيق تطلعات المهنيين.

وأبرز أن من بين هذه التحديات الرفع من مؤهلات وقدرات المؤسسات الفاعلة بالقطاع مع الأخذ بعين الاعتبار تطور الاذواق وأساليب الاستهلاك فضلا عن الاستفادة من الابتكارات والإبداعات السائدة والرفع من القدرات التنافسية.