تصدرت العاصمة الإقتصادية للمملكة، الدار البيضاء، المدن المغربية المصدرة لمنتوجات الصناعة التقليدية، خلال شهري يناير وفبراير من السنة الجارية، بحصة 50 بالمائة من رقم معاملات التصدير، تليها مدينة مرّاكش في المرتبة الثانية.
و واصلت مدينة الدار البيضاء نموها محققة نسبة تطور تفوق 15،8 %، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، حيث حافظت على الدينامية التي ميزتها سنة 2017، التي حققت خلالها العاصمة الإقتصادية تطورا غير مسبوق بنسبة نمو ناهزت 32،5 %، وفق ما جاء بلاغ لوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، حول صادرات الصناعة التقليدية على المستوى الوطني.
و يضيف ذات البلاغ، بأنه في ما يتعلق بالمنتجات المصدرة، حقق الحديد المطروق و الأغطية قفزة نوعية بداية 2018، حيث ضاعفت صادراتها بنسب تطور فاقت 100 %، كما كان الطلب على الحلي و المصنوعات النباتية و الخشب و النحاسيات جيدا أيضا. وداومت منتجات الزرابي و الفخارألحجر على تصدر صادرات الصناعة التقليدية بحصة 15 لكل منهما، و التحقت بهما المصنوعات النباتية بتحقيقها لنفس الحصة.
أما على مستوى الأسواق المستقبلة لمنتجات الصناعة التقليدية، ىتابع نفس البلاغ، أن السوق الأوروبية تواصل تصدرها للقائمة، إذ تميزت غالبية بلدان القارة الأوروبية بنسب تطور إيجابية، خاصة بالنسبة لإيطاليا و إسبانيا (80 و 36 % على التوالي). كما حققت الولايات المتحدة الأمريكية أداء حسنا مكنها من تحسين حصتها من رقم معاملات التصدير(28 %)، والحفاظ على المركز الثاني بعد أوروبا، أما الدول العربية فقد حافظت على المركز الثالث الذي تبوأته سنة 2017 خلال شهري يناير وفبراير 2018. |