تحتضن مدينة الدار البيضاء ،مابين 12و 15 أبريل الجاري ،الدورة الـ11 للمعرض الدولي للمناولة والتموين والشراكة، ببالمركز الدولي للمعارض بالدار البيضاء تحث شعار "الصناعة كرافعة للتنمية في افرقيا " بعد غياب دام خمس سنوات.

سيكون ضيوف الشرف في هذه الدورة الجديدة البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.

سيعرض 250 عارض خبراتهم ومهاراتهم ويطمح المنظمون استقطاب 30ألف زائر مهني.

وسيشكل هذا الموعد مناسبة لتجمع كبير للمؤسسات الصناعية من آمرين بالأعمال، ومناولين، وممونين، ومحترفين في الخدمات المتخصصة في المجال الصناعي، من أجل ربط علاقات العمل، وعقد اتفاقيات التعاون والشراكة وذلك طيلة الأربعة أيام للتظاهرة.

وسيشكل هذا الموعد مناسبة لتجمع كبير للمؤسسات الصناعية من آمرين بالأعمال، ومناولين، وممونين، ومحترفين في الخدمات المتخصصة في المجال الصناعي، من أجل ربط علاقات العمل، وعقد اتفاقيات التعاون والشراكة وذلك طيلة الأربعة أيام للتظاهرة.

تجدر الإشارة إلى أن فيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهربائية والإلكترونية التي تنظم هذه التظاهرة بالتعاون مع البورصة الوطنية للمناولة والشراكة، تدفعها إرادة قوية لتعبئة جميع الفاعلين الصناعيين والاقتصاديين الوطنيين والدوليين، لتجعل من هذه الدورة، موعدا صناعيا متميزا خلال هذه السنة بالمغرب.
يذكر أن هذا المعرض المهني موجه للمناولين والممونين الصناعيين للتعريف بخبراتهم ومهاراتهم، إضافة إلى عرض منتجاتهم من معدات وآليات وأدوات صناعية، إلى جانب محترفي الخدمات، وذلك في القطاعات الصناعية، التي تهم تحويل المعادن، وصناعة السيارات والطيران، والصناعات الكهربائية والإلكترونية، وصناعة البلاستيك، وكذا الخدمات المرتبطة بالصناعة، وسيكون هذا الملتقى أرضية تجمع الآمرين بالأعمال بالمناولين والممونين