عقد أمس الخميس 5 أبريل، مجلس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء –سطات، بمقر إدارة الغرفة بمدينة الجديدة، دورة استثنائية، خصصت لمناقشة الحالة الصحية لنبات الصبار بالمنطقة، والمصادقة على اتفاقيات الشراكة، برئاسة عبد الفتاح عمار وبحضور أعضاء المجلس، والمدير الجهوي للفلاحة ومدير مركز السلامة الصحية، الحداوي الغربي، عضو الغرفة الفلاحية لإقليم النواصر، بالإضافة إلى منتخبي الجهة.
واستهلت الدورة الاستثنائية، بكلمة ترحيبية لرئيس الغرفة عبد الفتاح عمار، نوه من خلالها بالمجهودات التي يبذلها أعضاء مجلس غرفة الفلاحة لجهة الدار البيضاء –سطات، كما أوضح المتحدث ذاته، دور الغرفة في تنمية الجهة، والنهوض بالقطاع الفلاحي، وتشجيعه لتحقيق التنمية الشاملة.
وعرفت هذه الدورة أيضا، مناقشة عدة مشاكل، التي يعاني بسببها الفلاح بجهة الدار البيضاء –سطات، من بينها، الحالة الصحية لنبات الصبار، والحلول المتخذة ونتائج عملية محاربة الحشرة القرمزية، بالإضافة إلى التدابير المتخذة لحماية المنتوج الوطني للحبوب وكيفية تنزيل الثمن المرجعي، فضلا عن مناقشة الترقيم الخاص بجهة الدار البيضاء –سطات، والوضعية الراهنة والتدابير المواكبة لهذه العملية.
وأكد عضو الغرفة الفلاحية بالجهة، الحداوي الغربي، على أن إنتاج التين الشوكي يشكل موردا ماليا مهما للمزارعين في المناطق الهامشية، خصوصا خلال فصل الصيف، غير أن الحشرة القرمزية التي انتشرت في الآونة الأخيرة، يضيف الحداوي تسببت في أضرار كبيرة على مدى النفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور، كما وصل مداها إلى المناطق المتاخمة لأقاليم.
وأوضح المتحدث ذاته، أن حملة الترقيم وتتبع مسار الحيوانات، التي أطلقتها وزارة الفلاحة والصيد البحري سنة 2015، يؤكد الحداوي، أن جمعيات وتعاونيات فلاحية بجهتي الدارالبيضاء سطات أعلنت في هذا الإطار، عن حرمان العديد من الكسابة من ترقيم القطيع لعدم تفعيل مجانية العملية، مما يخلق مشكلا كبيرا للولوج إلى مدابح الجهة. |