تحتضن مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و19 أبريل الجاري فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للمناجم والمقالع، وذلك تحت شعار «رهانات تنمية المعادن في إفريقيا».

ولتسليط الضوء على هذه التظاهرة القارية، عقد مدير المعرض السيد محمد المودارير لقاء صحفيا أمس الثلاثاء بالدار البيضاء ، أكد خلاله أن دورة هذه السنة، المنظمة تحت اشراف ودعم وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، يتوخى من ورائها إعطاء نظرة شاملة حول القطاع ورسم الخطوط الاستشرافية الكبرى الكفيلة بتطويره على صعيد القارة السمراء برمتها.

وأبرز أن هذا المعرض سيعرف مشاركة نحو 60 من الشركات الأوربية والإفريقية والأسيوية ممن تنشط أساسا في انتاج مختلف التجهيزات والادوات المستعملة على مستوى المناجم والمقالع ، وكذا في المجال الصناعي على العموم ،
و ستتميز فعاليات المعرض ، يضيف السيد المودارير ، بحضور عدد من الوفود الوزارية الافريقية.

وأضاف أن هذا الملتقى السنوي يشكل فرصة حقيقية للتواصل المباشر بين الفاعلين في القطاع من مستغلين ومجهزين وباحثين وقانونيين وخبراء قصد التباحث حول اهتمامات المهنيين والقوانين التنظيمية والادارية للقطاع ،وكذا حول سبل جلب الاستثمارات وتمويل المشاريع وربط شراكات مربحة.

ومما يميز هذا الحدث عن سابقيه، الكشف عن دراسة ميدانية أجراها المركز الافريقي للتنمية المنجمية التابع لمنظمة الامم المتحدة من أجل اعطاء رؤية افريقية شاملة حول قطاع المناجم.

ويذكر ان النسخة الخامسة لهذا الملتقى، التي تستمر على مدى ثلاثة ايام بفضاء مكتب الصرف ، تأتي بمبادرة من المجلة المغربية «الطاقة –المنجم والمقالع» وبدعم من المكتب الشريف للفوسفاط وغيره من الشركاء الفاعلين في هذا القطاع الحيوي.