تستضيف مدينة الدار البيضاء، يومي 10 و11 ماي المقبل، منتدى أعمال الدول الأعضاء في اتفاقية أكادير ودول غرب إفريقيا الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في إطار تنمية التجارة والاستثمار بين الدول العربية والإفريقية في سياق برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية.

ويهدف هذا المنتدى، الذي تنظمه المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا بالتعاون مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة والوحدة الفنية لاتفاقية أكادير، تحت إشراف وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، إلى تعزيز وتنمية التجارة والاستثمار بين دول اتفاقية أكادير (المغرب وتونس ومصر والأردن) ودول غرب إفريقيا.

وحسب بلاغ للمنظمين، سيتم بهذه المناسبة تنظيم لقاءات ثنائية في قطاعات محددة بما فيها الصناعة الغذائية والمواد الصيدلانية والقطن، والنسيج والجلود. كما سيخصص المنظمون جلسة خاصة حول تنمية التجارة والاستثمار بين دولة فلسطين والدول الأعضاء في اتفاقية أكادير ودول غرب إفريقيا.

وسيشارك في أعمال المنتدى ممثلو عدد من المؤسسات والمنظمات من قبيل مركز التجارة الدولي، ومؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية (الأونكتاد)، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا (مكتب شمال إفريقيا) ، والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير ، والبنك الإفريقي للتنمية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبنك التجاري وفا، وغرف التجارة والصناعة وهيئات تنمية التجارة ووكالات تنمية الاستثمار لدول المنطقتين ومجلس الأعمال الأكاديري وفدرالية الأعمال بمنطقة "سيداو".

وأنشئت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بهدف النهوض بالتجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وبدأت المؤسسة في عملياتها التشغيلية في يناير 2008، حيث قامت منذ ذلك الحين بتوحيد جميع أنشطة تمويل التجارة التي كانت تضطلع بها العديد من المنافذ ضمن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.