بعد فشل عملية بيع شحنة الفوسفاط المغربي، الذي احتجزه قضاء جنوب إفريقيا، قال بلاغ للمكتب الشريف للفوسفاط أن الشحنة في طريقها للمغرب.
وأوضح البلاع أن المجمع الشريف للفوسفاط الذي طعن في أهلية إحدى المحاكم الجنوب إفريقية، بعدما قررت هذه الأخيرة البت في قضية شحنة فوسفاط بوكراع، ضدا على مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، تقدم مالك الباخرة بطلب لاقتناء الشحنة بهدف وضع حد لاستمرار حجز الباخرة.
وأمام الإصرار على بيع الشحنة قضائيا، تعرض كل المحاولات للفشل الذريع، لعدم تقدم أي مشتر، لاعتبارات مرتبطة بالظروف المشبوهة والغطاء السياسي الذي يحيط بالقضية، تم قبول عرض مالك الشاحنة، بتمكينه من اقتناء الشحنة بدولار رمزي، حتى يمكنه مغادرة الميناء.
وقد غادرت الباخرة محملة بشحنة الفوسفاط، وهي الآن في طريقها للمغرب.
وكان المجمع الشريف للفوسف، قد شجب بسجل هذه المحكمة اصطفاف هذه الأخيرة «تحت غطاء القانون وراء أطروحات انفصاليي البوليساريو، معتبرا قرارها سياسيا محضا، حيث خولت المحكمة المعنية لنفسها حق الاختصاص في قضية دولية في تعارض صارخ مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي». |