نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات بمقرها المركزي يوما دراسيا حول خدمات المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية تحت شعار: «العلامة التجارية: عنصر أساسي في تنمية المقاولة».
وترأس ياسير عادل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات، هذا اليوم الدراسي، الذي كان ساهم في تنشيطه كل من عادل المالكي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وعادل برقية رئيس مصلحة الأنشطة الجهوية بنفس المكتب، بحضور عدد هام من رجال الأعمال، ومدراء المقاولات، ورجال القانون.
وفي الكلمة الإفتتاحية لهذا اليوم الدراسي، الذي يروم تعزيز حقوق الملكية في المجالين الصناعي والتجاري، سلط رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الضوء على أهمية الإطلاع على القوانين المنظمة للملكية الصناعية والتجارية بالنسبة للمقاولات، خاصة الصغرى منها، والتي تعتبر محورا للتنمية الاقتصادية، وأكد على ضرورة تنظيم مبادرات وحملات تحسيسية وإخبارية لفائدتها، للتعرف على المساطر والقوانين المنظمة للملكية الصناعية والتجارية بالمغرب، والخدمات التي يقدمها المكتب في هذا المجال.
وفي نفس السياق، وقبل التطرق إلى المجال التقني المتعلق بالملكية الصناعية والتجارية، تناول الكلمة عادل المالكي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، مبينا في عرضه الدور المهم الذي يقوم به المكتب، معرفا بالملكية الصناعية والتجارية ومجالاتها، والإطار القانوني المحتضن لنشاطاتها، مبينا بتفصيل مختلف مجالات الملكية الصناعية والتجارية، مع التركيز على ما يتعلق بالعلامة التجارية وبراءة الإختراع.
أما الجوانب التقنية، المتعلقة بموضوع اليوم الدراسي، فقد تم تسليط الضوء عليها من خلال العرض المفصل الذي تقدم به السيد عادل برقية رئيس مصلحة الأنشطة الجهوية بالمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، والذي تلاه كم هائل من تساؤلات السيدات والسادة الحاضرين تم التناوب على الإجابة عنها من طرف السادة المنشطين.
وقد خلص اليوم الدراسي إلى ضرورة مراجعة الإتفاقيات المبرمة بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وبين غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات، لتبني خطة فعالة لتقريب خدمات المكتب من المنتسبين عبر الشبابيك التي تقدم هذه الخدمات بالمقر المركزي، وبملحقات الغرفة بكل من المحمدية، الجديدة وسطات.
|