الخميس 28 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

نساء الدار البيضاء و الرباط يُهَيْمِنَّ على ريادة الأعمال بالمغرب

كازا 24 الثلاثاء 15 ماي 2018

تمثل نساء الأعمال المغربيات 10 إلى 12 في المائة من العدد الإجمالي لأصحاب المشاريع على المستوى الوطني، كما أوضح ذالك تقرير لمكتب العمل الدولي (ILO) عن «تقييم تطور روح المقاولة النسوية في المغرب» قدم هذا الثلاثاء في الرباط.

وحسب ما أورده موقع أنفوميديير اليوم، فإن هذه الدراسة التي أنجزت بين سنتي 2014 و 2015، في إطار مشروع «الشباب في العمل» الذي يديره مكتب العمل الدولي (ILO) بالشراكة مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبدعم مالي من Global Affairs Canada، ويتركز أصحاب المشاريع النسائية بشكل رئيسي في الرباط والدار البيضاء، مع وجود معدل دوران يقل عن 20 مليون درهم، أو حتى 5 ملايين درهم لنسبة كبيرة منهم.

و وفقا لهذه الدراسة، «يبدو أن النساء المغربيات ينخرطن في النشاط المقاولاتي في مرحلة مبكرة من حياتها، مقارنة مع غيرها من سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقل أعمار غالبيتهن عن 40 سنة».

وذكر التقرير، أن مستوى تعليم النساء المقاولات يتدرج بين الثانوي والعالي في المناطق الحضرية، في حين أن مستواهن التعليمي أقل أو منعدم في المناطق القروية.

كما أوضح هذا التقييم أن قطاعات النشاط التي تستثمر فيها النساء في المناطق الحضرية تشمل التجارة والخدمات، في حين يستثمرن في الميدان الفلاحي في المناطق القروية، مشيرا إلى أن المقاولات النسائية تتكون غالبا من مقاولات صغيرة جدا، وتضم عددا قليلا من المقاولات الصغرى والمتوسطة.

ويستند التقرير إلى تقييم ستة شروط إطارية لتطوير روح المقاولة النسائية في المغرب، وهي «نظام قانوني وتنظيمي يراعي الفروق بين الجنسين ويساهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة»، و«القيادة السياسية والتنسيق من أجل النهوض بالمقاولات النسائية»، و«الوصول إلى الخدمات المالية يراعي الفروق بين الجنسين»، و«الوصول إلى الخدمات التي تدعم تطوير المقاولات التي تراعي الفوارق بين الجنسين»، و«الوصول إلى الأسواق والتكنولوجيا» و«تمثيل النساء صاحبات المشاريع ومشاركتهن في الحوار السياسي».

وخلصت الدراسة، التي تهدف إلى تقديم توصيات إلى مختلف الجهات الفاعلة في البلاد من أجل تطوير إطار وطني استراتيجي ومتكامل يدعم النهوض بروح المقاولة النسائية، إلى أن «المقاولات التي تسيرها النساء تستفيد بالطبع من العرض العام المتكامل من الحوافز التي وضعت لفائدة المقاولات الصغيرة جدا، والصغرى والمتوسطة، وكذلك من عدد من المبادرات التي تستهدف تطوير مقاولاتهن وتحقيق إنجازاتهن الشخصية كرائدات أعمال، ولكن هذه المساعدة لا تزال غير كافية بالنظر الطلب المحتمل في هذا المجال».