منذ بداية العام يحاول قطاع العقارات بمدينة الدار البيضاء الخروج من ركوده، فبعض وكلاء العقارات متحمسين بالفعل لاستحضار بوادر الإنتعاش، بينما البعض الآخر لا زال متشككا في قدرة القطاع على استعادة حيويته.
وأفادت أسبوعية «لاڤي إيكو»، أن انخفاض تكلفة التمويل المصرفي واستقرار الأسعار في العقار يشجعان على الشراء، كما أن العودة المبكرة للمغاربة المقيمين بالخارج بمناسبة شهر رمضان إلى البلد تسهم أيضًا في تحريك السوق، إذ يرتكز الطلب بجهة الدار البيضاء الكبرى على العاصمة الإقتصادية و منطقة دار بوعزة و منطقة بوسكورة.
ويذكر أنه سواء في الدار البيضاء أو الرباط، المدينتين اللتان تمثلان نبض السوق العقارية بالمغرب، بدأت بعض المعاملات تتحقق بشكل أساسي بفضل بعض الباحثين عن سكن الذين قرروا في نهاية الأمر شراء منازلهم، كما يقول أحد وكلاء العقارات بالدار البيضاء، تضيف ذات الأسبوعية.
وتجدر الإشارة إلى أن تأخيرًا طويلاً ينقضي بين نية الشراء وإبرامها، والذي قد يصل إلى ثلاث سنوات أو أكثر، وفقًا لموثقين بالعاصمة الإقتصادية، إذ ينقسم الزبائن المهتمون والمحتملون في الوقت الحالي بين أولئك الذين ما زالوا يتوقعون تراجعا في الأسعار ومن هم على قناعة بأنهم لا يستطيعون التراجع أكثر وبالتالي يقرر اتخاذ الخطوة هذا ما يؤكده المتخصصون في السوق، حسب أخصائيي العقار بالدار البيضاء. |