وسط تصفيقات حارة جرى صباح اليوم الثلاثاء، بأحد مدرجات المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات  العمومي في الدار البيضاء ESCAE، تنصيب ندى بياز مديرة عامة للمجموعة على المستوى الوطني. 

وفي حفل حضره وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، الوزير الأول السابق عبد اللطيف الفيلالي،خالد سفير والي جهة البيضاء ومصطفى بكوري رئيس مجلس الجهة إضافة إلى ممثلي بعثات أجنبية ورجال أعمال وطلبة المعهد تم تنصيب بياز مديرة جديدة للمعهد العالي المغربي الذي  تأسس عام 1971 بالدار البيضاء وتستغرق الدراسة به ثلاث سنوات،ويعد المعهد من المعاهد المتألقة في المغرب كمشتل لإنتاج النخب الاقتصادية.

والمديرة العامة الجديدة لمجموعةالمعهدالعالي للتجارة وإدارةالمقاولات، هي نجلة أحمد البياز المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات،حاصلةعل ىشهادةالباكالوريا في العلوم الرياضية من التعليم الوطني العمومي، لتتابع  دراستها الجامعية بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات حيث حصلت على شهادة السلك الأساسي في 1991 وبالترتيب الأول لدفعتها.    

 وقدالتحقت ندى بياز بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء للدراسة ،توجت بالحصول على دبلوما لدراسات العليا في العلوم الإقتصادية،شعبةالمقاولة،بمناقشة أطروحتهاحول موضوع يتعلقبالتسويقسنة 1994،وبعدسنواتمنالتدريسبالمعهدالعاليللتجارةوإدارةالمقاولات،اتجهتندىبيازإلىعالمالمبادرةالخاصةعبرتأسيسهاللمعهدذوالعلامةالدولية:.« EF English First»،لتواصل مسارها المهني بالتدريس بالتعليما لعالي الخاص قبل تنصيبها ،اليوم الثلاثاء29 دجنبر الجاري،مديرة بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالدارالبيضاء.   

ويتميز المشروع التنموي للمجموعة، كما هو مقدم من طرف المديرة العامة الجديدة، باعتماده على 3 قيم ذاتية تحكمت في بلورته، وهي قيم المسؤولية في العمل والطموح في الأهداف والالتزام بالنتائج.                                                                            

ويهدف المشروع إلى المحافظة على المجموعة كمؤسسة رائدة على المستوى الوطني في مجال التكوين في التجارة والتدبير، مع نهج مقاربة الإنفتاح على التعاون الدولي عبر اتفاقيات شراكات دولية بشكل عام ومع الدول الإفريقية بشكل خاص.  

هذا، إضافة إلى إنجاح الإنتقال الرقمي كمشروع هيكلي نوعي. كما تتبنى هذه الإستراتيجية التركيز على البحث العلمي والإنفتاح المستمر على عالم المقاولة، انسجاما مع متطلبات الإقتصاد الوطني، مع الإشادة والتنويه بالرأسمال اللامادي الذي راكمته المجموعة عبر أكثر من أربعة عقود من الوجود من خلال رأسمالها البشري والمعرفي ونموذجها كعلامة ومرجعية في التكوين العالي.