وقعت مجموعة بريد المغرب والهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين يوم أمس الثلاثاء 10 يوليوز 2018 بالرباط، اتفاقية شراكة تتعلق بخدمات المصادقة الإلكترونية عبر خدمة بريد إي سين (Barid e-Sign).
تحدد الشراكة المساطر والشروط التي تعمل بموجبها مجموعة بريد المغرب على منح خدمات المصادقة الإلكترونية لأعضاء الهيأة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين. وسيتم تفعيل الخدمات عبر الأنترنيت مباشرة بعد التوقيع على هذه الاتفاقية، وتشمل تسهيل خدمات المهندس المساح الطبوغرافي خاصة استعمال فضاء المسح العقاري و الخرائطية عبر البوابة الالكترونية للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية و المسح العقاري و الخرائطية و تقديم طلبات العروض في الصفقات العمومية. وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، صرح السيد خالد يوسفي رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين: "هذه الشراكة ستمكن الهيأة الوطنية من مواصلة تطوير الجودة والأداء للخدمات المقدمة من طرف المهندس المساح الطبوغرافي و كذلك الاستجابة بشكل أفضل لانتظارات المواطنين من خلال اعتماد موسع للتكنولوجيات الرقمية. كما ستساهم أيضا في محاربة المزاولة الغير قانونية لمهنة المهندس المساح الطبوغرافي". من جهته، أكد السيد أمين ابن جلون التويمي المدير العام لبريد المغرب: "تقود مجموعتنا منذ عدة سنوات مقاربة استراتيجية في ميدان التبادلات اللامادية. حيث حصلت سنة 2011 على رخصة الدولة كأول فاعل للمصادقة الإلكترونية للتبادلات اللامادية. منذ ذلك التاريخ، سلم بريد المغرب شواهد إلكترونية لعدة جهات تعمل في مجالات متنوعة مثل التصاريح الإدارية عن بعد، المساطر عن بعد، تطبيقات البنك عبر الأنترنيت والترشح الالكتروني لطلبات العروض".
بخصوص بريد إي سين (eSign):
يعد بريد المغرب مقدم خدمة المصادقة الإلكترونية بالمغرب. تمنح شواهد بريد إي سين فرصة للإدارات والمهنيين والمقاولات والمواطنين لإعطاء قيمة حتمية لتبادلاتهم الإلكترونية، وذلك انسجاما مع القانون رقم 53.05 المتعلق "بالتبادل الإلكتروني للمعطيات القانونية".
بخصوص الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين:
الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين مؤسسة حكومية أحدثت بموجب القانون رقم 30.93 وتتمتع بالشخصية المعنوية. تنظم وتدير مزاولة مهنة المهندس المساح الطبوغرافي بالمغرب. في هذا الإطار، تتولى الدفاع عن المصالح المعنوية والمادية لأعضائها، مع السهر على تأهيل المهنة من خلال تنظيم دورات للتكوين المستمر وتظاهرات علمية ومهنية، علاوة على احترام القواعد الأخلاقية للمهنة.
|