الدار البيضاء: إصابات إثر تكسير زجاج حافلة للنقل بشارع محمد السادس |
السلطات المحلية تستمر في تفكيك «كاريانات» وتجمعات عشوائية بإقليم المحمدية |
حملة لتحرير الملك العمومي في أبرز الشوارع والنقاط السوداء بحد السوالم |
«اندرايف» تطلق خدمة الموتو في الرباط |
تصنيف الفيفا: منتخب «الأسود» يتراجع إلى المركز 14 عالميا |
المدرسة الحسنية للأشغال العمومية تحتفي بـ 236 خريجا جديدا | ||
| ||
و م ع نظمت المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء ، اليوم الأربعاء ، حفل تخرج وتسليم جوائز التميز للفوج 44 ، الذي يضم 236 مهندسا في مختلف التخصصات. ويعد هذا الفوج ثمرة 3 سنوات من التكوين والتحصيل في تخصصات ، الهندسة المدنية ، وهندسة الماء والبيئة ، وهندسة المدينة والبيئة ، والهندسة الكهربائية ، وهندسة المعلوميات ، والعلوم الجغرافية ، والأرصاد الجوية . وتميز هذا الحفل ، بتقديم جوائز التميز من طرف مختلف الهيئات والشركاء ، للمتفوقين في كل التخصصات المتعلقة بالهندسة ، وكذا تسليم جائزة أفضل طالب بهذا الفوج ، فضلا عن تسليم جوائز الامتياز لمتفوقي طلبة السنتين الأولى والثانية. وجرى خلال هذا الحفل ، الذي حضره عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ، وعبد الكبير زاهود والي جهة الدار البيضاء سطات ، ومصطفى بكوري رئيس مجلس الجهة ، علاوة على ممثلي مؤسسات خدمية وقطاعات اقتصادية ، التوقيع على 8 اتفاقيات إطار للشراكة في مجالات التكوين والبحث العلمي . وجمعت هاته الاتفاقيات المدرسة الحسنية للأشغال العمومية ، وجمعية مهندسي هاته المدرسة ، ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ، والمكتب الوطني للسكك الحديدية ، والوكالة الوطنية للموانىء ، والوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستية ، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات ، والشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك ، والمديرية الوطنية للأرصاد الجوية. وأبرز ااعمارة في كلمة بالمناسبة الدور الكبير الذي تضطلع به المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في تكوين مهندسين وأطر عليا ، يساهمون ، كل من موقعه ، في تنمية البلاد . وبعد أن اشار إلى أن هذه المدرسة تتميز بغنى تاريخها ، وبإشعاعها وطنيا ودوليا ، قال إن جودة التكوين الذي توفره المدرسة يساهم في الدفع بالمسار التنموي للبلاد ، لأن خريجي هاته المؤسسة لهم حضور وازن بمختلف مفاصل الدولة والاقتصاد . وحسب الوزير ، فإن اتفاقيات الشراكة في مجالات التكوين والبحث العلمي ، الموقعة بالمناسبة ، تكتسي أهمية بالغة في دعم المسار التكويني للمدرسة ، لذلك يتعين تفعيلها من أجل دعم المدرسة ، والرفع من جودة التكوين لكي يتماشى مع الحاجيات في مجال الموارد البشرية المؤهلة. أما نور الدين معنا مدير المدرسة ، فقد لفت إلى أن المدرسة ، التي طوت 47 سنة من عمرها ، تسعى إلى استشراف الحاجيات المستقبلية في مجال التكوين . واعتبر أن خريجي المدرسة ، منذ الفوج الأول وصولا إلى الفوج 44 ، يعدون سفراء بالنسبة لهاته المؤسسىة التكوينية الوطنية الكبيرة ، التي تبذل جهودا كبيرة لتوفير أطر كفأة للقطاعين العام والخاص | ||