يناقش منتجون ومسوقون مغاربة يوم 16 أكتوبر الجاري بمدينة الدار البيضاء السبل الكفيلة للوصول إلى أسواق جديدة للتمور ، وكذا تأهيل إنتاج هذه الفاكهة، ثم تمكين المنتجين من إبرام عقود بيع جديدة.
ولهذا الغرض يلتقي في اليوم الوطني أزيد من 34 عارضا وأزيد من 100 مشارك ما بين منتجين ومسوقين وفاعلين اقتصاديين.
وتتنوع فقرات اليوم الدراسي الذي ينظم تحت شعار "ترويج التمور المغربية رافعة للتنمية المستدامة بالواحات"، حيت ستعرض تجارب متنوعة و تلقى عروض فيه ومداخلات حول تأهيل هذا القطاع سواء في مرحلة الإنتاج أو عند وضعية التسويق. ويعد هذا اللقاء المنظم من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورززات والوكالة البلجيكية للتنمية «Enabel» واحد من لقاءات لتقوية وتطوير الحوار بين الفاعلين في مجال التمور من منتجين ومسوقين.
كما يهدف اللقاء إلى تدارس السبل الكفيلة بالرفع من استهلاك التمور المغربية في السوق الداخلي، علما أن آخر الإحصائيات تفيد أن معدل الاستهلاك الوطني لا يتجاوز 3 كلغ للشخص كل سنة. وهو رقم لا يبلغ ما تسجله المناطق الواحاتية حيت يستهلك الفرد 15كلغ من التمر في السنة، ولا بدول الجوار حيث يتراوح الاستهلاك بين 10 و15 كلغ للشخص في السنة.
وتفيد أرقام رسمية من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فالمساحة المغروسة بالنخيل تبلغ 51000 هكتار، ويتراوح الانتاج السنوي من التمور ما بين 110000 و130000 طن. |