أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن إطلاق خط جوي مباشر يربط ما بين الدارالبيضاء وميامي بفلوريدا، ابتداء من 03 أبريل القادم، بوتيرة ثلاث ترددات في الأسبوع : الأربعاء، الجمعة والأحد.

وسيتم إنجاز هذه الرحلات على متن طائرات بوينغ 800-B787 دريملاينر (والتي تتوفر على قدرة استيعابية تناهز 274 مقعدا 18 منها بدرجة الأعمال و256 بالدرجة الاقتصادية).

وستبرمج الرحلات انطلاقا من الدارالبيضاء على الساعة 20:16) التوقيت المحلي) على أن تصل إلى ميامي على الساعة 05:20) التوقيت المحلي). فيما ستكون الانطلاقة من ميامي على الساعة 45:21) التوقيت المحلي) لتصل إلى الدارالبيضاء على الساعة 55:10) التوقيت المحلي) من اليوم الموالي.

وهكذا تصبح ميامي الخط المباشر الثالث للخطوط الملكية المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من الدارالبيضاء بعد خطي نيويورك وواشنطن.

ويأتي هذا الخط الجوي المباشر ليفسح المجال أمام الشركة لتعزيز شبكتها بالقارة الأمريكية. وعلى ذكر القارة الأمريكية، فالخطوط الملكية المغربية تعمل إضافة إلى ذلك على توفير الربط المباشر ما بين الدارالبيضاء ومونتريال (كندا)، وساوباولو وريودي جانيرو (البرازيل).

ويعد مطار ميامي منصة كبرى للمراسلات التي تتيح رحلات ربط متعددة مع المطارات المجاورة بولاية فلوريدا ومع مطارات الجنوب الأمريكي خاصة بولايتي جورجيا وتكساس.

ومن خلال هذا الخط الجديد، تسعى الخطوط الملكية المغربية إلى ربط القارة الإفريقية بأمريكا الوسطى بفضل العديد من إمكانيات الربط التي يوفرها مطار ميامي.

و"الخطوط الملكية المغربية فخورة اليوم بكونها أول شركة تربط جنوب الولايات المتحدة الأمريكية بالقارة الإفريقية، لتوفر بذلك لركابها إمكانية الاستفادة من رحلات مباشرة، في أقل من تسع ساعات.

كما سيمكننا هذا الخط الجديد، في المرحلة الأولى، من اقتراح ربط جوي يتماشى مع حاجيات مغاربة العالم المقيمين بفلوريدا.

وانطلاقا من المكانة التي تحتلها ميامي كمنفذ رئيسي لجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، فهي أيضا منصة مثالية قادرة على تجميع سياح القارة الأمريكية، ونقلهم صوب وجهات سياحية مغربية.

في الأخير، هناك العديد من إمكانيات الربط الجوي عبر المحور المطاري للدارالبيضاء، والتي ستمكننا من ربط الجاليات الإفريقية المقيمة بفلوريدا، بأزيد من 90 وجهة عبر العالم، ومن ضمنها 33 وجهة إفريقية"، يؤكد السيد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية.