كشفت المندوبية السامية للتخطيط ارتفاع نسبة التضخم بالمغرب خلال شهر شتنبر المنصرم، بالإضافة إلى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المواد الإستهلاكية، حيث سجلت مدينة الدار ابيضاء أعلى ارتفاع لأسعار المواد الغذائية في المغرب بنسبة 0،8%.

وعزا تقرير صادر، أمس الإثنين 22 أكتوبر، عن المندوبية السامية للتخطيط ارتفاع معدلات التضخم لزيادة أسعار المواد غير الغذائية  بنسبة 0.5 في  المائة و لإرتفاع أسعار التعليم بنسبة 3.4 في المائة، إذ جائت بعد العاصمة الإقتصادية للمملكة الدار البيضاء كأغلى المدن معيشة بالمغرب، كل من مدن فاس بـ0،7%، مكناس بـ0،6%، تطوان بـ0،5%، أكادير و القنيطرة بـ0،4%.

وسجلت ذات المذكرة الإخبارية، انخفاضات في كل من الحسيمة بـ2،5% وآسفي بـ1،1% وكلميم بـ0،8% ووجدة ب 0،7% والداخلة بـ0،4%.

وحسب المذكرة ذاتها، فقد عرفت أسعار الاستهلاك الخاصة بالمواد الغذائية ارتفاعا بـ0,3% بسبب ارتفاع أسعار المواد غير الغذائية بـ 0,5%، كما عرف مؤشر التضخم الأساسي ارتفاعا بـ0,4% خلال شهر و بـ0,3% خلال سنة.

وأضافت المندوبية، أن انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري غشت وشتنبر 2018 همت على الخصوص أثمان “الخضر” ب 2,0% و”الحليب والجبن والبيض” ب 1,2% و”اللحوم” ب 1,1%.

وسجلت المندوبية، ارتفعا في أسعار “الفواكه” ب 3,5% و”السمك وفواكه البحر” ب 0,3%، أما فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “التعليم “ب 3,4%.

وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجلت الأسعار ارتفاعا ب 1,1% خلال شهر شتنبر 2018، وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية ب 2,1% وتراجع المواد الغذائية ب 0,6%. كما سجلت المندوبية، ارتفاعا في مؤشر التضخم الأساسي، بـ0,4% بالمقارنة مع شهر غشت 2018، وارتفاعا ب 0,3% بالمقارنة مع شهر شتنبر 2017.