عرف إقليم سطات في الأيام القلية الماضية حرجة دؤوبة على مستوى المجال الفلاحي، كما هو الحال في عدد من مناطق المملكة، إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي أدخلت البهجة والسرور على الفلاحين باعتبارها فأل خير لبداية موسم فلاحي جيد، مما سينعكس إيجابا على الأعلاف والحبوب والخضر والفواكه وسيشجّع على تربية المواشي، التي تعتبر مصدر رزق لدى العديدين من كسابة المدينة.
وانطقلت الجرارات في عملية حرث الأراضي في أكثر من مكان بقرى ومداشر إقليم سطات، إيذانا ببدء موسم الحرث.
وكان للتساقطات المطرية الأخيرة تشجيعا كبيرا لبدء الحرث في موعده، خاصة بعد هطولها عبر فترات، وفي أوقات متقاربة ما جعل الأراضي البورية لها قابلية الحرث بعد أن ارتوت بما يمكنها لاستقبال المزروعات الخريفية، لا سيما القمح والشعر وبعض انواع القطاني.
ويأتي هذا الإقبال الواسع على عملية الحرث والزرع من أجل استدراك التأخر النسبي الذي عرفه انطلاق الموسم الفلاحي الحالي، هذا ويتوقع العديد من الفلاحين والمهتمين بالشأن الفلاحي موسما فلاحيا جيدا في ظل استمرار التساقطات المطرية مما سيساعد على توفير إنتاج وافر من القمح والحبوب في نهاية الموسم. |