تحتضن الدار البيضاء، ما بين 6 و8 دجنبر المقبل، الدورة الثانية للأسبوع التجاري الصيني بالمغرب «أكبر معرض تجاري للمنتجات والخدمات الصينية عالية الجودة بشمال إفريقيا».

وأوضح بلاغ للمجموعة الصينية (مي إفيانت) ، التي تشرف على تنظيم هذا التظاهرة الاقتصادية بدعم من سلطات هذا البلد الآسيوي ، أن هذا الأسبوع التجاري يشكل أرضية للبحث عن شراكات واستثمارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الطاقة والبنيات التحتية والتكنولوجيا.

وأوضح المصدر ذاته ، أن المعرض التجاري ، الذي يعد الأكبر على مستوى الصين، أثبت بالفعل قيمته بكل من الإمارات العربية المتحدة وكينيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وغانا ، إذ استقطب أزيد من 1400 عارض السنة الماضية ، بأكثر من 27 ألف و400 زائر.

ونقل البلاغ عن المدير الدولي لأنشطة المجموعة زاهور أحمد ، أن هذا الأسبوع التجاري الصيني يشكل«واجهة للمنتجات الصينية ذات الجودة العالية، ويلعب دورا مهما في تحسين العلاقات التجارية بين المملكة والصين».

وحسب المنظمين، فإن الدورة الأولى التي عقدت السنة الماضية ، شكلت تجربة ناجحة ، وكشفت عن أن المغرب يحظى بموقع مهم لدى الصين، وأن المستثمرين الصينيين متفائلون بشأن إمكانيات السوق المغربي.

وبموازاة تخصيص مساحة للعرض، يقدم هذا الأسبوع التجاري الصيني منصة لعقد لقاءات (رابح رابح) التي تضع الفاعلين المغاربة على اتصال مباشر مع المصنعين والموردين والمصدرين والمستوردين الصينيين.

وبالنسبة للمدير العام للمجموعة الصينية ، دافيد وانك ، فإن "الأسبوع التجاري الصيني ، يعد منصة فريدة بالنسبة للمهنيين المحليين لمقابلة المصنعين والموردين الصينيين ، والاستفادة من المنتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية".