الجمعة 29 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

مستشارة الرئيس السينغالي في ضيافة غرفة لتجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات

كازا 24 الأربعاء 14 نونبر 2018

استقبل ياسير عادل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات،صباح اليوم الأربعاء 14 نونبر 2018 الجاري  الوزيرة كنونكا ديوف مستشارة الرئيس السينغالي، مكلفة بالشؤون الاقتصادية، التي كانت مرفوقة ببعثة حكومية مكونة من وفد هام من المدراء في المؤسسات التابعة للدولة السينغالية في مجال الإقتصاد والمالية والتخطيط.

 

وتأتي زيارة السيدة الوزيرة  تتويجا لزيارات قادتها والوفد المرافق لها لمجموعة من الدول ذات الإقتصاديات الصاعدة، وهي دولة ماليزيا، أندونيسيا، كوريا الجنوبية ثم بعض الدول الاقتصادية القوية كاليابان، وذلك بغية الترويج ودعوة الدول والحكومات ذات الإقتصاديات الصاعدة للمشاركة في المناظرة الدولية التي تنظمها الحكومة السينغالية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، في الفترة الممتدة بين 17 و 19 يناير 2019 بدكار، بشراكة مع البنك الدولي، وبنك إفريقيا للتنمية، تحت شعار: "دكار عاصمة الإقتصاديات الصاعدة بأفريقيا".

في كلمة الترحيب التي تفضل بها ياسير عادل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات، ثمن المبادرة السينغالية على تنظيم هذه المناظرة الدولية الهامة بالنسبة للقارة الإفريقية عامة وللبلد المنظم خاصة، بالنظر إلى حجم الدول التي تم استدعاؤها للمشاركة في المناظرة، وكذا للفرص التي ستمنحها للمشاركين، من قادة الدول والإقتصاديات، ورجال الأعمال للنهوض وتطوير إمكانيات الإستثمار والتعاون بين هذه الدول، والمغرب بتوجهه الآن نحو القارة الإفريقية سيكون من الدول التي ستستفيد من مثل هذه الملتقيات.

 

وفي نفس السياق، لم يفت السيد الرئيس ياسير عادل الإشارة إلى الروابط التجارية المتينة والعريقة بين المملكة المغربية والجمهورية السينغالية، والتي تبين الإحصائيات أنها لا تزال متواضعة للغاية وتخفي فرصا هائلة للتعاون بين البلدين، على الصعيدين الثنائي والإقليمي. مشيرا إلى أبعاد العلاقات الاقتصادية والبرامج الهادفة لجلب الإستثمارات الأجنبية للمغرب من خلال التشجيعات التي تمنحها القوانين المغربية للمستثمرين الأجانب، باعتبار أن المغرب أصبح الآن بوابة مهمة لجلب الإستثمارات للقارة الإفريقية، وأن هناك إمكانيات هائلة للرفع من مستوى المبادلات التجارية والفرص الإستثمارية التي يمنحها التموقع الإستراتيجي لدولة السينغال في وسط القارة الإفريقية، ووجود المغرب على واجهتين، إطلالته على القارة الأوروبية من جهة، وبوابة معتمدة للقارة الإفريقية.

 

من جهتها، شكرت السيدة الوزيرة السيد رئيس الغرفة على حفاوة الإستقبال، وقدمت بمعية الوفد الحكومي المرافق لها عروضا عن التظاهرة الاقتصادية الهامة التي كانت سببا في هذه الزيارة، وقدمت دعوة خاصة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات، ممثلة في شخص رئيسها، ودعوة جميع المؤسسات العمومية مع الشركات والمقاولات، والخواص من أجل المشاركة في هذا الملتقى.
والجدير بالذكر أن السيد الرئيس قبل الدعوة، وأكد على أن الغرفة ستكون ممثلة بوفد هام مكون من السادة الأعضاء والمنتسبين.
وقد حضر هذا اللقاء إلى جانب السيد رئيس الغرفة كل من السادة نورالدين العماري وإدريس خشان نائبي الرئيس، والسيد رشيد بوعمرة عن لجنة العلاقات الدولية والشراكة بالغرفة، والسيدة حياة بركة عن لجنة التواصل بغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات.