تتجه الحكومة إلى اعتماد التسقيف في أسعار المحروقات، وذلك بتشاور مع الشركات الناشطة في المجال، حيث عقد لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أمس الخميس، اجتماعا مع ممثلي الشركات، خصص للتداول في الأسعار التي باتت تتجاوز سقف العشرة دراهم.

وهدد لحسن الداودي، يوم الثلاثاء الماضي، خلال الجلسة الشفوية بمجلس المستشارين، باللجوء إلى نظام تسقيف الأسعار، بالاستناد إلى السعر الدولي كمرجع أساسي، والذي تراجع، بالمناسبة، خلال الأيام الأخيرة، بعدما أصبح سعر البرميل لا يتجاوز 50 دولارا "سجل أمس الخميس 49.48 دولار للبرميل الواحد".