خاص
توصل موقع «كازا 24» ببيان حقيقة من شركة "وينكسو" للمحروقات يشير خبر نشر في الصحافة الإلكترونية في جوهره إلى أن "حسن أكزناي الرئيس المدير العام لشركة "وينكسو" وعضو مؤثر في مجموعة النفطيين في المغرب - GPM - يقوم حاليا، وبدعم من هذه المجموعة، بحملة ضد وزير الشؤون العامة والحكامة المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وهي الحملة التي وصلت إلى درجة التهديد بوقف تموين المغرب بالمحروقات السائلة".
وتساءل البلاغ عن هذا الوضع «السوريالي» و الذي لا يمكن أن يقبله العقل بالقول:« يا له من برنامج !! ببساطة يبدو لي من المهم أن أوضح ما يلي : ليس في امكانية "وينكسو" ولا في مقدور أي شركة أخرى أن تهدد سلامة تموين المغرب بالمحروقات السائلة.
واوضح البلاغ نقلا عن مدير «وينكسو" الواقع أنني مهني، محترف في مجال البترول، ورئيس مقاولة مغربية دون أي انتماء سياسي، ولم يسبق لي قط أن زاولت أي وظيفة في جهاز الدولة على أي مستوى كان. ولأسباب لا داعي لبسطها هنا، قررت شركة "وينكسو"، وبمبادرة مني، أن تنسحب من مجموعة النفطيين في المغرب - GPM - في 25 أبريل 2001، مما يعني أنها لم تعد تنتمي إليها منذ 18 سنة.
شركة "وينكسو"، وأنا شخصيا، حريصان كل الحرص على احترام أنفسنا وعلى احترام الآخرين. أفكار وتوجهات شركة "وينكسو" التي أترأسها هي مهنية صرفة، تتوجه نحو مجالات أخرى لا صلة لها بتهديد أي كان أو تهديد سلامة تموين بلادنا بالمحروقات. السلامة التي تساهم فيها شركة "وينكسو" بشكل فعال بإنجاز أكبر مستودع لاستيراد وتخزين البترول الذي ستصل طاقة استيعابه النهائية إلى 640.000 متر مكعب من البترول.مما يدل على أن مقال الصحافة الإلكترونية المذكور أعلاه لا أ ساس له و بدون محتوى.» يوضح البلاغ. |