من المرتقب، أن تحتضن العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، الدورة السابعة للمنتدى الإفريقي للتمويل الإسلامي، في الفترة الممتدة ما بين 24-25 فبراير 2016.
ويعد هذا المنتدى ذي الإشعاع الإفريقي، لقاءا مهما للتباحث وفتح النقاش حول المشكلات والإكراهات التي تواجه تموقع التمويل الإسلامي والأبناك التشاركة في دول القارة الإفريقية.
وسيشارك في أشغال المنتدى، الذي نظمت دوراته السابقة بين تونس والمغرب، مدراء أبناك إسلامية معروفة في القارة الإفريقية والعالم.
ويأتي هذا المنتدى، في الوقت الذي قطع فيه المغرب أشواطا كبيرة في مجال التشريع للتمويل الإسلامي، حيث صادق مجلس النواب، شهر يناير 2015، في جلسة عامة بالأغلبية، على مشروع قانون مؤسسات الإئتمان والهيآت المعتبرة في حكمها، والذي خصص قسمه الثالث كاملا للأبناك التشاركية أو الأبناك الإسلامية كما هو متعارف عليها، واستعداد بنك المغرب لإعطاء تراخيص للأبناك المغربية لفتح فروع لها لتقديم خدمات التمويل الإسلامي.
وأعلنت ثلاثة أبناك مغربية عن وضع لمساتها الأخيرة على فروع لها لتقديم خدمات التمويل الإسلامي، أولها البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي أعلن شهر يوليوز من سنة 2015، عن تأسيس “البركة بنك”، بالتعاون مع المجموعة البحرينية “بركة بنكينغ غروب” (Baraka Banking Group)، كأول مبادرة لتأسيس “بنك إسلامي” بالمغرب، ثم بعد ذلك، أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي، في دجنبر من سنة 2015، أنه وقع اتفاقية شراكة مع بنك القرض العقاري والسياحي المغربي (CIH Bank)، بهدف التقدم بطلب إلى بنك المغرب لتأسيس بنك تشاركي في المغرب.
أما الفرع الثالث، فسيعود لمجموعة البنك الشعبي (GBP)، التي أعلنت يوم السبت 06 يناير 2016، أنها ستطلق “بنكا إسلاميا” بالمغرب، بالتعاون مع البنك الأمريكي “غيدانس فينانشل غروب” (Guidance Financial Group). |