قال عبد السلام أحيزون رئيس المجلس المديري لمجموعة اتصالات المغرب، في ندوة عقدت صباح أمس الاثنين 15 فبراير بالمقر الرئيسي للأخيرة بالرباط، أن نسبة نمو المجموعة بلغت 17 في المئة، أي ما يعادل 34 مليار درهم بفضل إدماج ستة فروع إفريقية متم يناير 2015، واستقرار رقم المعاملات على صعيد المغرب. و أوضح أحيزون، ضمن ندوة تقديم النتائج السنوية لاتصالات المغرب برسم سنة 2015، أن عدد زبناء اتصالات المغرب شهد ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغ حوالي 51 مليون زبون نهاية 2015.
وفي سياق حديثه عن النتائج السنوية لاتصالات المغرب، أشار أحيزون أن تحسين جودة الخدمات والشبكة هما رهان المجموعة لى غرار باقي شركات الاتصالات الهاتفية على مستوى المغرب.. مؤكدا أن المهم بالنسبة للمجموعة هو التطور النوعي على مستوى الخدمات التي تقدمها اتصالات المغرب لزبنائها، وهو الأمر الذي تطلب حسب قوله "إعادة هيكلة المجموعة بشكل جدري وتغييرا شاملا على مستوى المدراء العامين، وهو ما قد تصاحبه مشاكله اجتماعية"، مؤكدا في هذا الجانب على احترام المواد البشرية الوطنية. وردا على سؤال متعلق بحرمان زبناء "اتصالات المغرب" من الاستفادة من عدد من التطبيقات الهاتفية المجانية، على غرار "الواتساب"(WhatsApp) و"ڤايبر" (Viber) مثلا منذ يناير 2016، أكد عبد السلام أحيزون أنه مدرك تمام الإدراك للبعد الاجتماعي لاستخدام هاته التطبيقات الهاتفية المجانية سواء بين الشباب أو بين الآباء وأبنائهم المهاجرين خارج الوطن، ولكن لا يمكن للمغرب خرق الإطار التنظيمي (Le Cadre Réglementaire) الموضوع من قبل الشركات الأجنبية الكبرى التي تتولى تنظيم وتدبير استخدام هاته التطبيقات.
لذلك يوضح أحيزون، "نتفهم كم ردود الفعل والنقاشات الكبيرة التي أثارها منع هاته التطبيقات الهاتفية المجانية، مع أننا لا ننكر استخدامها نجاحها الساحق خصوصا بين أوساط الشباب". وفي سياق إجاباته على أسئلة الصحافيين، أوضح رئيس المجلس المديري لمجموعة اتصالات المغرب أن سعر المكالمات الهاتفية الخارجية على مستوى كندا والولايات المتحدة الأمريكية لم يشهد أي تغيير وأنه يعادل تسعيرة المكالمات الوطنية.
في الوقت الذي أشار إلى أنه تم إشعار زبناء اتصالات المغرب بارتفاع المكالمات الهاتفية صوب بلدان أخرى، والسبب رفع التسعيرة من قبل شركات اتصالات هاته البلدان.. كما ذكر أحيزون أن حذف قناة "كنال بلوس"من باقة "MTBox" المنتج الذي تقدمه اتصالات المغرب لزبنائها، مرده القناة نفسها بسبب القرصنة، وإزاء ذلك فإن المجموعة اقترحت على زبنائها مجموعة متنوعة من القنوات البديلة الجيدة. |