يتجه المكتب الشريف للفوسفاط لتحقيق توقعاته في أن يصبح المغرب أول منتج للأسمدة في عام 2017، حيث سجلت مبيعاته من الفوسفاط ومشتقاته في بداية السنة طفرة قوية.
وكشف مكتب الصرف في إحصائيات مؤقتة، أن صادرات المغرب وصلت في أول شهر من العام الحالي إلى 2.92 مليار درهم، مقابل 2.18 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وساهمت مبيعات الفوسفاط بشكل كبير في خفض عجز الميزان التجاري، الذي تراجع إلى 7.36 مليار درهم نهاية يناير 2016، مقابل 9.85 مليار درهم قبل سنة.
وكانت قد سجلت مبيعات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته خلال العام الماضي 44.2 مليار درهم، مقابل 39 مليار درهم في عام 2014.
وكان المجمع الشريف قد أكد في وقت سابق، أن ارتفاع قيمة صادرات الفوسفاط ومشتقاته، يعود إلى زيادة مبيعات الأسمدة، كما أن المجمع استفاد من عودة الطلب على الفوسفاط ومشتقاته في العام الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن المجمع الشريف للفوسفاط، وضع خطة استثمارية تقدر بنحو 180 مليار درهم في أفق عام 2025، ستمكن من مضاعفة قدرة استخراج الفوسفاط إلى 55 مليون طن، وتحسين الإنتاجية والتقنيات الصناعية بهدف خفض التكاليف بنسب تتراوح بين 30 إلى 40 في المائة، ورفع إنتاج الفوسفاط من 30 مليار طن سنويا، وزيادة إنتاجه من 3.5 إلى 10 مليار سنويا. |