البطولة الاحترافية.. الوداد البيضاوي يكسب رهان مباراته أمام أولمبيك آسفي |
الأرصاد الجوية: طقس حار مرتقب السبت في عدد من أقاليم المملكة |
مرة أخرى.. المباريات ليلا بـ«العربي الزاولي» تخنق شوارع عين السبع والحي المحمدي (+صور) |
تحديد آخر موعد للحذف الجزئي لبعض القطارات المكوكية بالدار البيضاء |
موكوينا يختار لائحة الوداد البيضاوي لمواجهة أولمبيك آسفي |
أول فوج إفريقي في «نينجا تك» من الشركة الوطنية للطرق السيار بالمغرب | ||
| ||
تؤكد الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، باعتبارها رائدا في المجال الخبراتي على مستوى القارة الإفريقية، تموقعها دوليا من خلال تكوين أول فوج في تقنية «نينجا تك»
الرباط في فاتح مارس 2019: تنظم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب يوم الجمعة فاتح مارس 2019 عرضا عمليا لتقنية "نينجا تيك"، التي تسمح بمراقبة وفحص المنشآت الهندسية الكبرى، بعيدا عن التقنيات التقليدية، ومع إمكانية الولوج، بكل أمان، الى المناطقة الأكثر حساسية في القناطر، وذلك عبر استعمال معدات خاصة دونما لجوء الى التجهيزات الثقيلة. عقب ألف ساعة من التدريب والتمرين الميداني، وبعد مراقبة أعداد كبيرة من القناطر في كل من اليابان والمغرب، استفاد أطر الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب من تكوين لمدة سنتين، تم خلالهما تنظيم بعثات متعددة ما بين المغرب واليابان. انخراط هذا الفوج في عمليات مراقبة المنشآت الهندسية الكبرى، في إطار العمل مع فرق يابانية، سمح له بالتمكن من طريقة تدبير هذه المنشآت ومن الخبرة العملية التي راكمتها الشركة اليابانية Hanshin Express Way Co. Ltd (شركة التدبير المفوض للطرق السيارة) على امتداد خمسين سنة من الزمن، وكذا شركة TKG (المختصة في مراقبة المنشآت الهندسية الكبرى والأشغال في الأماكن العالية). وقد مكن هذا التكوين أطر الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب من اجتياز الامتحان بنجاح وببراعة، والحصول على شهادة "نينجا تيك" في ماي 2018، باعتبارها أول نينجا غير يابانية في العالم. ومن أجل ضمان استمرارية هذا البرنامج، تم إرساء مركز لتدريب «النينجا»، أطلق عليه اسم «DOJO»، بمركز التكوين التابع لأكاديمية الشركة بالقنيطرة، والذي يتميز بتوفره على تجهيزات تسمح بتعلم أسس تقنية "نينجا تيك". كما تم وضع جدول زمني لمناهج للتكوين بتعاون مع الشركتين اليابانيتين المذكورتين، وذلك من أجل تكوين دفعات جديدة ابتداء من هذه السنة، حتى تتم الاستجابة للحاجة، التي ما فتئت تتزايد، الى مراقبة المنشآت الهندسية الكبرى بالمغرب. يخول هذا التعاون المغربي-الياباني للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أن تتموقع في الصف الأول في مجال مراقبة المنشآت الهندسية الكبرى؛ إذ يتمثل الهدف، على المدى المتوسط، في تقديم هذه الخدمة الى المؤسسات المختصة في تدبير البنيات التحتية بالمغرب وإفريقيا كذلك. | ||