التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
شركة«ليديك» استثمرت 18,8 مليار منذ 1997 | ||
| ||
تننظم شركة" ليدك" الحائزة على عقد التدبير المفوض لقطاعات التطهير السائل والماء والكهرباء والإنارة العمومية في مدينة الدار البيضاء، الدورة الثالثة عشر للقاء الدراسي مع وسائل الإعلام، و ذلك بمدينة الجديدة يومي 25 و 26 فبراير 2016. و هذا اللقاء الإعلامي بامتياز، يعتبر بالنسبة للمفوض له البيضاوي مناسبة لتعزيز ثقافة التحاور مع الأطراف المعنية. و قد شارك في هذا الحدث الإعلامي حوالي أربعين صحافية و صحافي يمثلون مختلف المنابر الإعلامية، بما فيها الصحافة الإلكترونية. و على مدى يومين، شهدت فعاليات اللقاء تبادل للآراء بين كبار مسيري المقاولة و الصحافيين، و انصبت النقاشات حول إنجازات التدبير المفوض في قطاعات الماء، و الكهرباء، و التطهير السائل و الإنارة العمومية، و كذا آفاق و رهانات التدبير المفوض. و قد انطلقت أشغال اللقاء بورشة حول موضوع : «تنظيم العلاقات مع الزبناء» و التي تم افتتاحها بعرض شريط بيداغوجي حول دورة الماء، مسار الكهرباء و تنظيم دورة كشف الإستهلاكات، و فوترتها و تحصيل الفواتير. و خلال هذه الورشة، قدم المتدخلون شروحات حول الكيفية التي يتم بها تدبير العلاقات مع الزبناء، و ذكروا بالخدمات المقدمة لهم و بمختلف قنوات الإتصال الموضوعة رهن إشارتهم. كما تم التذكير بالفوترة و التعريفات المطبقة على إثر العقد البرنامج المبرم بين الدولة و المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب (2014-2017). و تابع المشاركون عددا من العروض التي قدمها مسيرو ليدك، و ذلك بحضور جان باسكال داريي مدير عام الشركة، بحيث سلطوا الضوء على المجهودات التي يقوم بها المفوض له لتدبير شبكات الماء، التطهير السائل، الكهرباء و الإنارة العمومية من أجل مواكبة تنمية الدار البيضاء الكبرى. و شملت العروض أيضا إنجازات مشروع إنماء – المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و تأثيرها على جودة إطار عيش البيضايين و كذا سياسة ليدك في مجال التنمية المستدامة. كما تطرقت لرهانات عقد التدبير المفوض، و خصوصا تلك المتعلقة بالحاجيات من الإستثمارات و تمويلها و أيضا بسيرورات مراجعة عقد التدبير المفوض. الإستثمارات بلغ مجموع استثمارات التدبير المفوض المنجزة ما بين 1997 و 2015 حوالي 18,8 مليار درهم. و احتل التطهير السائل الأولوية في البرنامج الإستثماري، بحيث استفاد لوحده من 44% من حجم الإستثمارات المنجزة. و تم تخصيص الباقي للمهن الأخرى التي تضطلع بها المقاولة، أي تدبير الماء الشروب، (22%)، و الكهرباء (27%) و المشترك (7%). سنة 2015، تم استثمار حوالي 1,54 مليار درهم : 779 مليون درهم للتطهير السائل، 398 مليون درهم للماء الشروب، 334 مليون درهم للكهرباء و 26 مليون درهم للمشترك. و نظرا للنمو السريع و التعمير الذي يتزايد بسرعة بالدار البيضاء الكبرى، فإن الحاجيات من استثمارات التدبير المفوض في أفق سنة 2027، تتجاوز الموارد المتوقعة في عقد التدبير المفوض، و التي تصل بالفعل، إلى أكثر من 20 مليار درهم. الماء الشروب و التطهير السائل سنة 2015، تم تخصيص حوالي 196 مليون متر مكعب من الماء الشروب للتوزيع. و على طول شبكة الماء الشروب، أي أكثر من 5700 كلم، تنخرط ليدك في المحاربة المستمرة لضياع الموارد. هكذا، فأكثر من 17000 تسرب تم اكتشافها و إصلاحها سنة 2015.و تحددت مردودية الشبكة في 76,6% مقابل 64% سنة 1997. و بفضل استراتيجية مندمجة و تكنولوجيات مبتكرة، تم اقتصاد حوالي 38 مليون متر مكعب من الماء الشروب مقارنة مع سنة 1997، أي ما يعادل الاستهلاك لأكثر من مليون نسمة. من جهة أخرى، شرعت ليدك في السنة ذاتها في تجديد 25 كلم من القنوات و 7500 إيصال. في مجال التطهير السائل، تميزت سنة 2015 بتدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمحطة أوسيان، المنشأة الكبرى بنظام محاربة تلوث الساحل الشرقي للدار البيضاء الكبرى. النظام يمكن اليوم العاصمة الإقتصادية من أن تنعم بنسبة 100% في إزالة تلوث للمياه العادمة. من جانب آخر، و في إطار الصيانة الوقائية، قامت ليدك بمراقبة حوالي 1000 كلم على طول شبكة إجمالية لأكثر من 5200 كلم، مما مكن من استخراج حوالي 20.000 طن من الترسبات المتواجدة في الشبكة و المنشآت. الكهرباء للاستجابة لحاجيات الطاقة المتزايدة بالمدينة، تقوم ليدك بالتقوية و التأمين الدائم لشبكة الكهرباء على طول يفوق 6300 كلم (الجهد المنخفض و المتوسط). بفضل الاستثمارات المنجزة في مجال تغيير الجهد و تجديد الشبكة المتلاشية، تقلص ضياع الكهرباء و الحوادث و أجل إعادة التيار في حالة الانقطاعات انخفض بشكل كبير. هكذا، انتقلت مردودية شبكة الكهرباء من 92% سنة 1998 إلى أكثر من 93% سنة 2015. من جهة أخرى، ففي سنة 2015 تقلص إلى النصف متوسط أجل إعادة التيار بالنسبة لـ 75% من الزبناء الذين شملهم انقطاع (13 دقيقة و 34 ثانية سنة 2015) مقارنة مع سنة 1998. من أجل محاربة ضياع الطاقة، قامت ليدك بتفعيل منظومة التقسيم الكهربائي للمناطق من أجل التمكن بشكل أفضل من استهداف أ‘مال البحث التقنية و غير التقنية. سيصبح هناك 3300 عداد يتم تركيبها في مراكز التوزيع العمومي بهدف تحديد المناطق التي تكون فيها المردودية ضعبفة. اليوم، هناك 1300 عداد تم تركيبها و هي الآن عملية. الإنارة العمومية منذ انطلاق عقد التدبير المفوض و إلى غاية سنة 2009، كانت شبكات الإنارة العمومية تخضع لتدبير الجماعات. و ابتداء من سنة 2009، أصبح قطاع الإنارة العمومية المهنة الرابعة لدى ليدك. و خلال ست سنوات (2009-2015)، استثمر التدبير المفوض ما لا يقل عن 536 مليون درهم لتأهيل، و تجديد و توسيع شبكات الإنارة العمومية. و قد مكنت هذه المجهودات من تحسين ظروف أمن المواطنين. و تجاوزت نسبة الجاهزية الهدف التعاقدي و انتقلت من 75% سنة 2009 إلى 97% سنة 2015. و قامت ليدك بوضع 269 كلم من الشبكات و 7159 من أعمدة الإنارة العمومية و تركيب 25.239 مصباح في إطار برنامج الأعمال الأولوية للقرب. و تمتد اليوم شبكة الإنارة العمومية إلى 4200 كلم من الأسلاك و تضم 142.000 نقطة ضوئية. إنماء – المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، جعلت من محاربة السكن غير اللائق و الإقصاء الإجتماعي أولوية وطنية. و انخراطها منها في هذا المسعى، وقعت ليدك في شتنبر من السنة ذاتها على اتفاقية إطار مع السلطة المفوضة و ولاية الدار البيضاء الكبرى. و الهدف هو : توفير الولوج بالمنزل لخدمات الماء، التطهير السائل و الكهرباء لحوالي 90.000 سكن من أحياء السكن غير المهيكل التي تم إبقاؤها في مكانها بقرار من السلطات. في المجموع، يبلغ عدد الأحياء المعنية بهذا المشروع 335 حيا في المجال الترابي للدار البيضاء الكبرى. بفضل العمليات المنجزة لحد الآن، هناك العديد من أحيان السكن العشوائي (التي قررت السلطات إبقاءها في مكانها)، التي تستفيد من الولوج بالمنزل لخدمات الماء الشروب و التطهير السائل. بمتم سنة 2015، تمكنت 42% من المساكن (أي 36.039) من الإستفادة من الربط بالخدمات الأساسية، 30% منها معنية بالأشغال، و 17% في طور الدراسة. الزبناء تعتمد ليدك رؤية لمجال الزبناء مبنية على القرب، الثقة، الفعالية و الإبتكار في مجال عروض الخدمات. و تضع المقاولة رهن إشارة أكثر من مليون زبون العديد من قنوات الإتصال، منها : • مركز للعلاقات مع الزبناء 24ساعة/24 و 7أيام/7 • 14 وكالة زبناء • 270 فضاء خدمات • وكالات متنقلة و متعددة الخدمات • عنوان واحد للمراسلات مع إجابة مضمونة • موقع إنترنت و تطبيقات الهاتف الذكي غنية بالمعلومات و الوظائف • خدمات الرسائل القصيرة SMS مشخصة : للإشعارات في حالة ارتفاعات في الإستهلاكات أو للأداء في كل شهر، يجري 600.000 اتصال للزبناء مع ليدك (طلب معلومات، اشتراك، أداء، تدخل، شكاية...) ضمنها 10% تتم عبر مركز العلاقات مع الزبناء. يرسل المفوض له شهريا 250.000 رسالة SMS (مؤونة، ارتفاع غير اعتيادي في الاستهلاكط، أداء...). التنمية المستدامة نظرا لطبيعة مهنها، ليدك تدرج أعمالها بشكل طبيعي في دينامية التنمية المستدامة. و قد تبنت المقاولة سنة 2014 مخططا جديدا للتنمية المستدامة. و هذا المخطط الذي يحمل تسمية "مخطط أعمال التنمية المستدامة 2020"، هو وثيقة مرجعية مهيكلة حول 4 التزامات و 20 هدفا في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة، محددة للفترة الممتدة بين 2015 و 2020 - الإلتزام رقم 1 : تقليص تأثير أنشطتنا على البيئة. الإلتزام رقم 2 : جعل متعاونينا فاعلين في التنمية المستدامة. - الإلتزام رقم 3 : التجديد في مهننا للمساهمة في الفعالية الإقتصادية و البيئية لحاضرة الدار البيضاء. - الإلتزام رقم 4 : المساهمة في جاذبية المجال الترابي للجهة و الحوار مع أطرافنا المعنية. من أجل التقوية و الهيكلة أكثر لالتزامها المجتمعي، أحدثت مؤسسة لأعمال الرعاية "مؤسسة ليدك" التي انطلقت أنشطتها في يناير 2015. و تتدخل مؤسسة في 3 مجالات : البيئة، تضامن القرب و الإلتزام المجتمعي. و تم عقد 9 شراكات مهيكلة سنة 2015 و تنظيم 35 عملية تحسيس/تكوين. إضافة إلى ذلك، التزمت ليدك سنة 2015 بمبادرتين دوليتين و وطنيتين في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة، خاصة من خلال انخراطها في 10 مبادىء للميثاق العالمي للأمم المتحدة في أكتوبر 2015 و حصلت على علامة المسؤولية المجتمعية للمقاولة من الإتحاد العام لمقاولات المغرب. و هذه العلامة التي تسلمتها ليدك في فبراير 2016 للمرة الأولى، هي العلامة الطوعية الرئيسية التي تمكن مقاولة من كسب الاعتراف بوجاهة مسعاها للمسؤولية المجتمعية للمقاولة لدى أطرافها المعنية. | ||