قدم محمد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، صباح اليوم الخميس بالرباط، حصيلة الإنجازات المسجلة منذ الشروع في استغلال المشاريع الكبرى لتطوير الشبكة السككية والتي مكنت من إعادة بلورة العرض السككي وتجويد الخدمات وبالتالي ولوج النمط السككي للمغرب عهدا جديدا.

وكشف لخليع، أنه تم تسجيل معدل رضا إجمالي بلغ 87 في المائة وفقا لآخر مقياس رضا الزبناء، وذلك بفضل "النتائج المسجلة خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2019 المشجعة منها، تقليص مدد السفر، والرفع من وتيرة القطارات، والدقة في المواعيد بأكثر من 95 في المائة كنسبة انتظام القطارات، ونظام تعريفي مرن وفي متناول مختلف الشرائح، وتحكم أفضل في نسبة ملء القطارات، وتوفير المزيد من ظروف الراحة لا سيما بفضل العمل بمبدأ استباق السفر وتعميم الحجز المسبق بالدرجة الثانية، على غرار المعمول به في الدرجة الأولى".

وذكر لخليع، بأن سنة 2018 شهدت إنهاء وتسليم المشاريع الكبرى التي تجند المكتب لإنجازها، منها القطار الفائق السرعة "البراق"، وتثليت محور الدار البيضاء القنيطرة 130 كلم، بما في ذلك تحديث نفق الرباط المدينة، وتخفيف الضغط عن البدال السككي للدار البيضاء، والتثنية الكاملة لخط الدار البيضاء مراكش 170 كلم، وتدشين محطات سككية من الجيل الجديد، بكل من طنجة والقنيطرة والرباط أكدال، والدار البيضاء مسافرين، وبن جرير ووجدة، وهي المشاريع التي تندرج في إطار سياسة الأوراش الكبرى التي أرساها الملك محمد السادس، والتي دشنها في نونبر 2018، ومكنت من إعادة بلورة العرض التجاري وإرساء مفهوم جديد للسفر من شأنه تلبية الحاجيات المتزايدة للزبناء.