لأول مرة بإفريقيا، شرعت شركة مغربية في إطلاق سلسلة متاجر خاصة ببيع الهواتف الذكية، حيث كانت البداية بمدينة الدار البيضاء.

وتعمل هذه المتاجر التي تمت تسميتها ب"سمارتفون" smartphone، بنفس المنطق الذي يعمل به مرجان، حيث توفر فضاءات للشركات، من أجل عرض منتجاتها، وذلك بأسعار مناسبة بالمقارنة مع متاجر أخرى، حسبما أفاد مسؤولو الشركة.

وتتاح هواتف العلامات الدولية سامسونغ وهواوي وآيفون وألكاتيل والعلامة المغربية أكسنت، إذ يتم تخصيص فضاء لكل علامة وتسويق حتى الاكسسوارات المصاحبة للهواتف.
وتعمل smartphone على توفير آخر الهواتف التي تطرح في الأسواق الدولية، حيث تتعامل مع شركائها من أجل تقديم كل جديد في عالم الهواتف الذكية.

وقد تم إطلاق أول متجر بالدار البيضاء، وذلك على أساس إطلاق متجرين آخرين بالعاصمة الاقتصادية، ثم مدن طنجة فاس وجدة والرباط، حيث يراهن أصحاب المشروع على أحداث 30 متجرا في مختلف مناطق البلاد.
وحسب توضيحات مسؤولي الشركة، في حفل تم تنظيمه الاثنين بالدار البيضاء، حضره الرئيس المدير العام للمجموعة الكورية سامسونغ، وكذا مسؤولو مجموعات هالمية كهواوي وآيفون، فإن خدمة ما بعد البيع ستكون سابقة في المغرب، حيث يمكن للزبون في حال عطب في الهاتف (العطب يدخل ضمن الشروط التي تحددها الشركات المصنعة للهواتف في عناصر الضمان)، يمكن توفير هاتف ذكي للزبون للعمل به مؤقتا إلى حين إصلاح هاتفه أو تعويضه بآخر.
ويضطر الكثير من المستخدمين إلى انتظار مدة طويلة حتى إصلاح أجهزتهم في عديد المتاجر.
وينتشر هذا النوع من المتاجر في الولايات المتحدة الأميركية، والبلدان المتقدمة، في حين تبقى محتشمة في المنطقة العربية.