أعطت مجموعة العمران اليوم انطلاقة مخططها البيئي والاجتماعي، وذلك من خلال التوقيع على أربع اتفاقيات شراكة ستمكن العمران من ضمان مواكبة مؤسساتية لمسلسل ملائمة أساليب تدبيرها للمشاريع مع المقتضيات القانونية، وأفضل الممارسات في مجال التدبير البيئي واستدامة المشاريع، وكذا تقييم وتخفيض الأثر البيئي والاجتماعي للعمليات التي تقودها على المستوى الوطني وتجويد علاقات التواصل والعمل المشترك مع زبائنها.

وقد شملت الاتفاقيات المبرمة مواضيع مرتبطة بقضايا الماء، والطاقة وظروف التشغيل والصحة والسلامة في ميدان البناء وكذا المقاربات البيئية للتعمير.

وتعتبر هذه الاتفاقيات تأكيدا إضافيا لإنخراط المجموعة في مسلسل التنمية المستدامة والذي انطلق منذ توقيع المجموعة على الميثاق البيئي والاجتماعي سنة 2013، والذي يشكل للعمران القاعدة المرجعية لسياسة تنم عن وعي المجموعة بأهمية التنمية المستدامة وضرورة اعتبار البعد البيئي في المشاريع السكنية وأشغال التهيئة والأخذ بعين الاعتبار مستلزمات المسؤولية الاجتماعية.

وقد وقع هذه الاتفاقيات كلا من نبيل بنعبدالله وزير السكنى وسياسة المدينة، شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، وحكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة والكاتب العام لوزارة التشغيل الذي وقع نيابة عن عبد السلام الصديقي وزير التشغيل، بالاضافة إلى بدر الكانوني الرئيس المدير العام لمجموعة العمران.