بعد تأخر دام اكثر من سنتين سيتم خلال الايام القليلة المقبلة اعطاء الانطلاقة لاشغال محطة القطار الفائق السرعة الدارالبيضاء المسافرين،  محطة عملاقة قد تكون عند تسليمها في 2018 الاضخم من نوعها في شمال افريقيا، وسيكلف انجازها غلافا استثماريا لا يقل عن 380 مليون درهم ويمكنها ان تستوعب حتى 22 مليون مسافر سنويا.

وقد علم موقع "كازا 24"، من مصادره الخاصة ان الترتيبات الاخيرة لاعطاء الانطلاقة في بناء هذه المعلمة الهامة تجري على قدم وساق، حيث تم خلال الاسابيع الاخيرة الاتفاق مع ادارة فندق ايبيس التب تتديره مجموعة "أكور" الفرنسية بغرض هدمه وتحويله إلى الجانب الأيسر من المحطة الحالية حيث شرع منذ 3 اشهر في حفر الاساسات .

 

كل ذلك من اجل افساح المجال لبناء المحطة الجديدة الدارالبيضاء المسافرين. التي ستمتد بوابتها على طول شارع باحماد ، من شان المحطة ان تغير من المعالم العمرانية للمنطقة إذ يراد لها ان تكون رابطا استراتيجيا بين حيي بيلفيدير ولافيليت .

 

مصادر "كازا24" اكدت ان هذا المشروع الحضري الضخم سجل تاخرا كبيرا حيث كان من المفروض ان ينطلق مند سنة 2014 على اساس ان يتم تسليمه في 2017 .

 

وكانت التصاميم الفائزة بالصفقة قد عرضت في ماي 2013 بعدما فاز بهما مكتبان للدراسات الهنسية احدهما مغربي والاخر ايطالي ، غير ان الاجندة المرسومة حينذاك لم تحترم وهو ما قد يستوجب الاسراع في مدة انجاز المحطة لتتزامن مع اطلاق الخط الفائق السرعة في غضون 2018. هذا ادا ما احترمت اجندته هو الاخر.