انتخب جمال باعمر المدير العام لشركة التكرير "سامير" المتوقفة عن الانتاج، ، رئيسا بالإجماع لجمعية المكررين الأفارقة، بمناسبة الجمع العام ل "L’ARA " المنظم ما بين 14 و 18 مارس الجاري بمراكش، والذي يضم كل شركات تكرير النفط ومخزنين وموزعين و منظمي القطاع بإفريقيا وكان باعامر يشغل في السابق نائب لرئيس "لارا" .
وفي بلاغ أصدرته جمعية المكررين المغاربة، جاء فيه ، أن أعضاء "لارا" وضعوا ثقتهم في المهندس جمال باعامر ، وبمناسبة انتخابه قال في كلمة مقتظبة أمام المؤتمرين ، أنه سيسعى للرفع من مستوى هذا القطاع عبر إدخال التكنولوجية الحديثة الدولية اﻷكثر تطورا لمعالجة المحروقات بالمعايير التي ترفع من مستوى القطاع ، مع احترام استراتيجية بيئية، تحارب التلوث ومشاكل الصحة، مع إقحام منتوجات "بيو-محروقات" في الصناعة البترولية، وسياسة سوسيو اقتصادية.
وقد اختتمت بمدينة مراكش أشغال اﻻجتماع السنوي لجمعية المكررين الأفارقة حيث ناقشت خارطة طريق جمعية المكررين الأفارقة افريقيا ومخزنين وموزعين وأكبر منظمي هذا القطاع.
ويعد اﻻجتماع الذي استمرت إلى غاية 18 مارس الجاري، أرضية ملائمة لتبادل التجارب ولتشخيص أهم التحديات في قطاعات تكرير وتوزيع المواد البترولية في القارة الإفريقية، لكي تتمكن كل البلدان الإفريقية، الممتدة من البحر الأبيض المتوسط إلى رأس الرجاء الصالح، من تلبية احتياجاتها المستقبلية من الطاقة.
وناقش المجتمعون خلال اللقاء، خطة الطريق التي يتعين على رئيس الجمعية جمال باعامر اتباعها لتحقيق هدفها المتمثل في وضع خارطة طريق لتحديد كيفية انتاج وتوزيع الطاقة البترولية، الضرورية للقارة الإفريقية خلال العشرية المقبلة . يذكر أن شركة "سامير"، أوقفت أنشطتها الصناعية منذ حوالي ثمانية أشهر، بسبب مشاكل مادية كانت تراكمت على المكرر الأول للنفط في المغرب. |