شكل أول خروج إعلامي لنادية الفاسي الرئيس المدير العام لشركة «إينوي» منذ تعيينها عبر حوار أجرته معها « LA vie Eco» فرصة لكشف خريطة الطريق التدبيرية التي اعتمدتها خريجة مدرسة البوليتكنيك من باريس.  

 وترتكز هذه الخريطة على إطلاق خدمة الصبيب العالي ADSL  ومواصلة الاستثمار و مواكبة التحولات الكبيرة الواجب على الفاعل الثالث في الاتصالات  مواجهتها.

وفي هذا الإطار أكدت نادية الفاسي الفهري أن شركة «إينوي» استثمرت 10 مليار درهم مضيفة أن ستواصل استثماراتها في غصون 5 أشهر المقبلة من أجل دعم وتمديد شبكة الهاتف المتنقل والثابت .

 وبخصوص خدمة الصبيب العالي ADSL  ، كشفت نادية الفاسي الفهري صعوبة إطلاق عرض هذه الخدمة نظرا للصعوبات التي تواجه " إنوي" في  الولوج إلى التجهيزات أو البنيات التحتية  الكفيلة لربط البيوت رغم أن الإطار القانوني أعطى للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالاتANRT مهمة التقسيم أي البنيات التحتية بين الفاعلين الثلاث .

   وفي المنحى نفسه قالت  نادية الفاسي : «إن تجربة سنتين بخصوص الولوج إلى البيات التحتية  أكدت أننا  في  حاجة إلى وضع إطار قانوني جديد وآليات جديدة  للتنظيم والترتيب». 

 ومن  جانب آخر ، فندت نادية الفاسي الفهري ما ذهبت إليه بعض المنابر الصحافية كون  شركة «إينوي» تنوي الاستغناء عن مستخديمها  حيث لم  تعتمد لا مخططا اجتماعيا ولا استرتجية التخفيض من أعدادهم .

في هذا  الصدد  قالت   نادية الفاسي الفهري: «عدد المستخدمين يظهر اليوم أنه متوازن ويتماشى مع مرحلة التطوير . ورهانان هو الاستثمار في التكوين وتنمية الكفاءات للاستجابة للتقدم التكنولوجي» .