مشروع صناعي ضخم ذلك الذي تمّ الكشف عنه مساء أمس الجمعة، وترأس الملك محمد السادس مراسيم إطلاقه من الرباط، بين الشركة الفرنسية رونو والحكومة، بقيمة استثمارية رصد لها مبلغ 10 ملايير درهم
وبمبادرة من ملك البلاد،يسلك اقتصاد المغرب منحى جديدا في بنائه المتمحور حول الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية.
وفيما يشكل ثقل الفلاحة التي تخضع للتقلبات المناخية بفضل التنامي الكبير للأنشطة الصناعية وتسريع وثيرة التصنيع بالمملكة.
وهذا المشروع الذي يهمّ صناعة معدات وأجزاء السيارات، من شأنه خلق 50 ألف منصب شغل قار، وهو ما يعني مضاعفة عدد المستخدمين حاليا الى ثلاثة مرات من طرف المجموعة.
ومن شأن هذا المشروع المهيكل من قبل مجموعة «رونو» بالمغرب، بفضل المبادرة الملكية، ان يساهم في وضع المغرب على سكة الإقتصاد الصاعد والعصرنة.
|